تقرير – عين عدن خاص:

جاء قرار الحكومةً، باستيعاب كافة الطلاب العائدين من السودان في الجامعات الحكومية والأهلية، ليُمثل نجاح جديد يُضاف لنجاحات الحكومة في الفترة الأخيرة، فالخطوة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الحكومة تضع المواطن على قائمة أولوياتها رغم ما تُعانيه البلاد على المستوى الاقتصادي نتيجة الانقلاب الحوثي وقصف الميليشيا لمنصات تصدير النفط الذي يُمثل 70% من الميزانية العامة للدولة.

استيعاب كافة الطلاب العائدين من السودان

وقد جاء قرار الحكومةً، باستيعاب كافة الطلاب العائدين من السودان في الجامعات الحكومية والأهلية، من خلال قرارين أصدرهما وزير التعليم العالي خالد الوصابي، بشأن معالجة أوضاع الطلاب اليمنيين العائدين من جمهورية السودان، ونصا على استيعاب كافة الطلاب العائدين من السودان في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية في الجمهورية لاستكمال دراستهم الجامعية كل بحسب تخصصه، وتقديم كافة التسهيلات وإجراءات التعاون معهم بما يضمن استمرارهم في العملية التعليمية.

تيسير ومعالجة أوضاع جميع الطلاب

من جانبه أوضح مدير الشئون القانونية بالوزارة، مصطفى الشعبي، أن القرارين تم إصدارهما وفق ما أقرته اللجنة التي شكلها الوزير في وقت سابق لمعالجة أوضاع الطلاب العائدين من السودان، مُشيرًا إلى أن هذه القرارات ستسهم بشكل فاعل في تيسير ومعالجة أوضاع جميع الطلاب، سواء في الدراسة الجامعية أو العليا، ودعا الشعبي كافة الجامعات إلى التعاون مع الطلاب وسرعة استكمال إجراءات التحاقهم بالبرامج الدراسية وفق ما نص عليه القراران الوزاريان.

المعالجات المناسبة لأوضاع الطُلاب الأكاديمية

وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة، قد دعت مطلع يونيو الماضي كافة الطلاب المبتعثين العائدين من السودان إلى تسجيل بياناتهم حسب نموذج محدد نشرته حينها،  وقالت الوزارة في بيان إنها "تسعى لجمع بيانات الطلاب العائدين من أجل وضع المعالجات المناسبة لأوضاعهم الأكاديمية".

إشادة وتقدير بالقرار الحكومي

وعلى جانب آخر، ضجت مواقع التواصل بتوجيه الشُكر للحكومة مُمثلة في مجلس القيادة برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على قرار استيعاب كافة الطلاب العائدين من السودان في الجامعات الحكومية والأهلية، حيث أشاروا إلى أن القرار يُمثل اهتمام كبير من الدولة بمستقبل أبناءها في الخارج رغم ما تعانيه البلاد من حرب تفرضها ميليشيا الحوثي.