أخبار عدن

تفاصيل الجلسة الرابعة من محاكمة المتهم بقتل الطفلة حنين البكري


       

نشر الكاتب الصحفي عبد الرحمن أنيس تفاصيل الجلسة الرابعة من محاكمة المتهم بقتل الطفلة حنين البكري

وذكر أنيس أن القاعة ممتلئة بالحضور، يتقدم النقيب قاسم الثوباني إلى أحد الجالسين بالقرب من قفص المتهم ، ويسأله: أنت من ذوي المجني عليها ؟

يرد الشاب : نعم

يطلب منه الثوباني الانتقال إلى الجانب الأخر من المقاعد الخاصة بذوي المجني عليها، حرصا على عدم وجود أي احتكاك مع المتهم، يتحرك الشاب إلى الجهة الأخرى.

في الأسفل عند بوابة المحكمة اصطف طابور من المواطنين يريدون الدخول، يعتذر منهم العسكر لان القاعة امتلأت ولم يعد هناك متسع، في الدور الأول الذي تقع فيه القاعة يتقدم رجل أربعيني يضع كشيدة على رأسه للدخول إلى القاعة، يطلب منه الجندي نزع الكشيدة أولا ونفضها قبل الدخول، يرفض الرجل في البداية فيطلب منه الجندي مغادرة المحكمة، يوافق أخيرا ويتاكد الجندي من عدم حمله أي سلاح ثم يأذن له بدخول القاعة التي تم تفتيش جميع الداخلين إليها.

في الداخل يطرق القاضي بمطرقته إيذانا ببدء الجلسة، يصمت الجميع وكأن على رؤوسهم الطير، لا كلام إلا بإذن هذا هو نظام الجلسة.

 

وبدأت الجلسة

افتتح فضيلة القاضي عصام صالح جرز عضو محكمة المنصورة الابتدائية جلسة المحكمة ، حيث تبين حضور ولي دم المجني عليها حنين إبراهيم البكري ، ومحاموه : عارف الحالمي ، وصالح عبدالله ومختار محمد ومحمد سعيد ألبان ، وحضور المتهم حسين محمد حسين هرهرة ، ومحاميه علي بارحمة ، وحضور عضو نيابة المنصورة المترافع في القضية محمد المنصوب.

يبدأ القاضي بسؤال النيابة العامة عما إذا كانت قد وفرت باقي شهود الاثبات ..

النيابة : نعم ، هناك ثلاثة شهود اثبات موجودون في القاعة.

-- القاضي: احضروا بطائقهم الى هنا واخرجوهم من القاعة ، وسيتم المناداة عليهم واحدا واحدا بشكل فردي.

تم أخراج الشهود من قاعة المحاكمة والمناداة على احدهم ..

 

الاستماع إلى أقوال الشاهد السادس

امس الاربعاء تم استكمال سماع خمسة من شهود الاثبات ، واليوم كان سماع اقوال الشاهد السادس ( ش.ع.ن.ع )

القاضي : تذكر ان الشهادة لله

ضع يدك اليمنى على المصحف ، وقل : اقسم بالله العظيم الذي لا اله الا هو ان اقول الحق ، ولا شيء غير الحق.

- الشاهد يؤدي اليمين على المصحف.

-- القاضي: ما هي شهادتك ؟

- الشاهد: (( كنت يوم عرفة الساعة السادسة ألا ربع المغرب خارج من خط التسعين ، وشاهدت القاتل خارجا من البوابة الغربية للسوبر ماركت ولديه سلاح روسي ، وهناك مجموعة من الناس يقولون له قبل أن يتم إطلاق الرصاص أن في السيارة بنات ، فقام بإطلاق الرصاص من الجهة اليمنى من مؤخرة السيارة ، ثم أطلق الرصاص مرة أخرى من وسط السيارة ، وفي ناس كانوا ينادون عليه ان في السيارة بنات سواء قبل الإطلاق أو بعد الإطلاق، ثم اتجه إلى السوبر ماركت ، وبعد ان دخل السوبر ماركت لم أشاهده بعد ذلك)).

-- القاضي: متى وأين حصل ذلك ؟

- الشاهد: يوم عرفة تقريبا قبل أذان المغرب بربع ساعة إلى عشرين دقيقة في شارع الكثيري.

-- القاضي : ما سبب تواجدك في ذلك المكان ؟

- الشاهد: كنت معزوم على الإفطار عند صديق.

-- القاضي : من أي اتجاه شاهدت المتهم ؟

- الشاهد: كان السوبر ماركت على يميني وكذلك المتهم.

-- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟

- الشاهد : تقريبا مترين.

-- القاضي: المتهم وقت إطلاق النار كم كان يبعد عن السيارة ؟

- الشاهد: كان بجانبها مباشرة.

-- القاضي : تعقيب النيابة العامة

- النيابة: كيف كانت وضعية السيارة ؟

- الشاهد: مقدمة السيارة كانت في اتجاه الشرق.

- النيابة: كيف كان اتجاه السيارة لك وللمتهم ؟

- الشاهد: بالنسبة للمتهم من جهة السائق ، وبالنسبة لي على يميني.

- النيابة : هل كان المتهم ملاصقا للسيارة ام كان هناك مسافة ؟

تم تصور الموقف من قبل الشاهد داخل القاعة وكانت المسافة بحدود المتر.

- النيابة : هل تعرف الأشخاص الذين قالوا للمتهم أن هناك بنات ؟.

- الشاهد: لا اعرف الأشخاص ، لكن اشهد لله أنني سمعت ذلك قبل وأثناء الضرب.

- النيابة : انتهت الأسئلة.

-- القاضي : محامي أولياء الدم

- محامي أولياء الدم: كم كانت عدد الطلقات ؟

- الشاهد : ست إلى سبع رصاصات.

- محامي أولياء الدم : أين كان اتجاه الطلقات ؟.

- الشاهد: من أمام السيارة وخلفها.

- محامي أولياء الدم: اتجاه الطلقات إلى الأعلى أم إلى الأسفل ؟

- الشاهد : كان على مسافة الراكب.

- محامي أولياء الدم: هل شاهدت إخراج المجني عليها من السيارة ؟

- الشاهد: كان الشخص الذي بجانبي هو الذي قام بإخراجها، ولم أشاهد من إي باب أخرجها.

- محامي أولياء الدم: كيف كانت طبيعة الشخص وتعابير وجهه ؟

- الشاهد: كان طبيعي.

محامي أولياء الدم : انتهيت سيدي القاضي.

-- القاضي: محامي المتهم

- محامي المتهم : ذكر الشاهد انه كان يسير من خط التسعين ، كم يبعد الكثيري عن شارع التسعين ؟

- الشاهد: كنت في شارع الكثيري وليس التسعين ، وإنما سبقت لساني بذلك.

- محامي المتهم: أين شاهدت المتهم بالضبط ؟

- الشاهد: شاهدته وهو خارج من السوبر ماركت الجهة الغربية باتجاه السيارة ، ولا اعرف ما اسم السوبر ماركت.

- محامي المتهم: في اي مكان كانت عزومة الإفطار ؟

- الشاهد : على يسار النخيل.

- محامي المتهم: من اي اتجاه دخلت الى شارع الكثيري ؟

- الشاهد: من اتجاه مستشفى الوالي.

- محامي المتهم: اين كنت هل في السيارة ام خارجها ؟

- الشاهد: عندما شاهدت القاتل يطلق الرصاص كنت في السيارة.

- محامي المتهم: سيدي القاضي ، أسجل اعتراضا على هذا الشاهد لأنه يوصف موكلي بالقاتل منذ الوهلة الأولى.

- النيابة العامة تطلب الإذن: عدالة المحكمة ، الشاهد مواطن من عامة الناس لا يعرف المصطلحات القانونية وليس رجل قانون ، كما ان المواطن ليس كاميرا لتسجيل ما ورد في الشارع وإنما يشهد بما رأى ، كما ان الإنسان معرض للنسيان ، والعبرة بالأخذ بالمضمون وليس بالألفاظ.

- محامي أولياء الدم يطلب الإذن : سيدي القاضي، الألفاظ واضحة سواء كانت جاني او قاتل.

- محامي المتهم : العذر اقبح من الذنب ، الشاهد امام الجميع قال انه كان على بعد مترين من السيارة ، ثم يقول شاهدته وانا في السيارة.

تتداخل أصوات الشاهد مع محامي أولياء الدم ومحامي المتهم ، يعيد القاضي الهدوء للقاعة وهو يطرق بيده على المطرقة مخاطبا محامي المتهم : تم تدوين شهادة الشاهد واعتراضك على الشاهد في محضر الجلسة.

 

استماع اقوال الشاهد السابع

بعدها تم المناداة على الشاهد السابع من شهود الاثبات ( الشاهد الثاني من شهود جلسة اليوم ) وهو الشاهد ع.ع.ع.ح ليدخل القاعة ، وبعد اداء اليمين ، يقدم الشاهد شهادته :

(( كنت اتيا من شارع الكثيري من اتجاه سوق الخضرة كنت معزوم على الفطور ، وشاهدت المتهم ماسك الآلي وفوقه مخزنين رصاص ، وكان الناس يراجعوه قبل الاطلاق ولم يتراجع ، وهرب منهم وجاء الى خلف سيارة والد المجني عليهما ثم باشر باطلاق النار ، وكان هناك ناس يصيحون : في اطفال داخل السيارة )).

-- القاضي: متى قال له الناس ان هناك اطفال ؟

- الشاهد : كان ذلك اثناء قيامه بالاطلاق من الخلف ثم بدأ الاطلاق من جهة السائق ، ثم اتجه مباشرة الى السوبرماركت ، وقام السوبرماركت باغلاق الابواب عليه ، ثم ذهب المدعو (م) ابن عمي واخرج البنت من السيارة من باب السائق ، ثم اجت الشرطة وانصرفنا بعد ذلك )).

-- القاضي : متى واين حصل ذلك ؟

- الشاهد : حوالي الساعة خمس وخمسين دقيقة عصر يوم عرفة في شارع الكثيري امام سوبر ماركت لا اعرف اسمه بالضبط.

-- القاضي : ما سبب تواجدك ؟

- الشاهد: كنا معزومين عند شخص فطور خلف النخيل.

-- القاضي: اين كانت اماكن اطلاق الرصاص على السيارة ؟

- الشاهد : في مؤخرة السيارة وفي الجنب من اتجاه السائق.

-- القاضي: هل شاهدت اماكن الاطلاق في السيارة ؟

- الشاهد: لم اركز ، ولكن كان في الخلف والجنب.

-- القاضي: هل تعرف من كان يقوم بمراجعة المتهم ؟

- الشاهد : لا.

-- القاضي: متى كان صياح الناس بان هناك بنات ؟.

- الشاهد : اثناء الاطلاق خلف السيارة.

-- القاضي : هل تعرف من قام بالصياح بان هناك بنات ؟

- الشاهد : لا.

-- القاضي : تعقيب النيابة العامة

- النيابة : كيف عرف الشاهد ان البنت في السيارة ؟

- الشاهد : من خلال صراخ الناس واردنا التأكد من ذلك.

- النيابة : كم كانت المساحة بين المتهم والسيارة ؟

- الشاهد : من متر ونصف الى مترين.

- النيابة : كم المسافة بينك وبين المتهم قبل اطلاق النار ؟

- الشاهد : عشرة الى خمسة عشر متر.

- النيابة : هل كان الصوت واضحا من الناس بان هناك اطفال في السيارة ؟

- الشاهد : نعم واضح.

- النيابة : تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.

-- القاضي : محامي اولياء الدم

- محامي اولياء الدم : كيف كان اتجاه اطلاق الرصاص ؟

- الشاهد : من اتجاه الابواب.

- محامي اولياء الدم: هل كان الشارع مزدحم ؟

- الشاهد: نعم

- محامي اولياء الدم: كم عدد طلقات الرصاص ؟

- الشاهد : ست الى ثمان طلقات.

- محامي اولياء الدم: اين كان الازدحام اكثر ؟

- الشاهد : الازدحام كان اكثر امام السوبر ماركت.

- محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين حذروا المتهم وبين المتهم ؟

- الشاهد: حوالي ثلاثة متر.

- محامي اولياء الدم: هل كان الصوت عاليا ؟

- الشاهد: كان عاليا.

- محامي اولياء الدم: كيف كان وضع المتهم ؟

- الشاهد: كان متوترا.

- محامي اولياء الدم : انتهت اسئلتنا.

-- القاضي: محامي المتهم

 

- محامي المتهم : هل كان ابن عمك الذي اخرج المجني عليها من السيارة مسلحا ؟

- الشاهد: كان معه سلاح آلي ، هو يعمل مرافق مع قائده (تم ذكر اسم القائد في المحكمة).

- محامي المتهم : مع من كنت متواجد ؟

- الشاهد : انا و "ش" و "م" ( الشاهدان السادس والثامن ).

- محامي المتهم: كنتم مترجلين او على سيارة ؟

- الشاهد : كنا في سيارة.

- محامي المتهم: ما نوعها ؟

- الشاهد : برادو.

- محامي المتهم: ما اسم السوبر ماركت ؟

- الشاهد : لا اعلم بالضبط.

محامي المتهم: انتهت اسئلتي ، اطلب من عدالة المحكمة صورة من اقوال شهود اليوم وسأرد عليها في الجلسة القادمة.

- النيابة العامة : عدالة المحكمة ، قبل المناداة على الشاهد الاخير نطلب ان تواجهوه بثيابه وعليها دماء الطفلة حين اخرجها من السيارة.

يضع عضو النيابة المترافع ثيابا عسكرية عليها اثار دماء امام القاضي.

- القاضي: ادخلوا الشاهد .

 

سماع اقوال الشاهد الثامن والاخير من شهود الاثبات

الشاهد م.ع.س.ح ، بعد حثه على اخلاص الشهادة لله واداءه اليمين على المصحف ، روى شهادته:

(( كنت خارجا انا و الاخ (ش) والاخ (ع) "الشاهدين السادس والسابع" قبل المغرب ماشين بخط الكثيري ، ثم شاهدت المتهم "وأشار بيده اليه" يقوم باطلاق النار ، ثم استمر في اطلاق الرصاص على جانب السيارة ، ثم سمعنا بوجود اطفال ، اوقفنا سيارتنا الخاصة بنا وذهبت الى سيارة المجني عليهما ، وكان المتهم قد ذهب الى السوبرماركت ، ثم قمت باخراج الطفلة من السيارة ، وكان لازال بها نفس ، وكانت اختها بين كرسي السائق والراكب ، ثم اخذت الطفلة الاولى وسلمتها لوالدها ، ثم عدت للبحث عن الطفلة الاخرى وكان قد اخذها شخص اخر ، وهذا مالدي )).

-- القاضي: متى واين حصل ذلك ؟

- الشاهد : في شارع الكثيري ، قبل المغرب يوم عرفة.

-- القاضي : ما سبب قيامك بالذهاب الى سيارة المجني عليها ؟

- الشاهد : عندما سمعت ان هناك اطفالا بداخلها.

-- القاضي : كم كانت المسافة بينك وبين سيارة والد المجني عليهما وقت اطلاق النار ؟

- الشاهد : كنا في الخط العام وكانت تبعد حوالي اقل من ثمانية متر.

-- القاضي: كم كانت المسافة بينك وبين المتهم ؟

- الشاهد : نفس المسافة.

-- القاضي: ماذا شاهدت على الطفلة عندما اخرجتها ؟

- الشاهد : شاهدت دماء في الخلف.

 

- القاضي: تعقيب النيابة العامة

 

- النيابة: هل شاهدت دماء ام آثار شظايا على الطفلة الاخرى ؟

- دماء ، حيث اني لم اعاينها.

- النيابة : هل هذه الثياب التي على الطاولة هي الثياب التي كنت ترتديها يوم الحادثة ؟

- الشاهد: نعم.

- النيابة: تكتفي النيابة العامة بهذا القدر.

 

-- القاضي: محامو اولياء الدم

- محامي اولياء الدم: هل كان المكان مزدحم بالمارة ؟

- الشاهد: نعم.

- محامي اولياء الدم: الى اين كان اطلاق الرصاص ؟

- الشاهد : كان الاطلاق في الخلف ثم بعد ذلك اطلق في الجنب ، وكان الاطلاق وسط.

- محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات ؟

- الشاهد : لا اعلم.

- محامي اولياء الدم: كم المسافة بين الاشخاص الذين صاحوا بان في السيارة بنات وبين المتهم ؟.

- الشاهد : لا اعلم.

- محامي اولياء الدم: كيف كان الصوت عالي ام منخفض ؟

- الشاهد : انا سمعته.

- محامي اولياء الدم: هل كانت السيارة شغالة ام لا ؟

- الشاهد: كانت معكسة ولا ادري هل هي شغالة ام لا .

- محامي اولياء الدم: انتهت اسئلتي سيدي القاضي.

 

-- القاضي : محامي المتهم.

- محامي المتهم: عندما سمعت الناس يصيحون ان في السيارة بنات هل كنت راكبا في السيارة ام مترجلا ؟

- الشاهد: كنت راكبا في السيارة.

- محامي المتهم: كم كانت المسافة بينك وبين السيارة ؟.

- الشاهد : اقل من ثمانية متر.

- محامي المتهم : هل ساهدت البنات قبل الاطلاق او اثناء الاطلاق ؟

- الشاهد : سمعت فقط.

- محامي المتهم: هل تعرف احدا ممن سمعت منهم ان في السيارة بنات ؟

- الشاهد: لا اعرف احدا.

- محامي المتهم: هل كنت تحمل سلاح ؟

- الشاهد: نعم.

- محامي المتهم : انتهت اسئلتي

 

كلمات وطلبات ختامية

 

طلب محامي المتهم

- محامي المتهم: ((سيدي القاضي ، اطلب من عدالة المحكمة النزول لمعاينة السيارة ، ومقارنة ماورد في كلام الشهود والآثار الموجودة على السيارة)).

 

كلمة النيابة العامة

- النيابة: ((عدالة المحكمة ، نكتفي يما قدمناه ، ونقول ان الادلة في قائمة الاثباتات اضافة الى شهود اليوم والذين اكدوا ان هناك بنات في السيارة وان القصد الجنائي كان متوفرا ، ونترك الامر لعدالة المحكمة)).

 

كلمة محامي أولياء الدم

- محامي اولياء الدم: (( سيدي القاضي ، ما تم تقديمه من أدلة شرعية متعاضدة مع بعضها ، أكدت ارتكاب المتهم لجريمة القتل العمد باركانها الثلاثة ، ونطلب من عدالتكم اغلاق باب المرافعة مالم يكن هناك شهود نفي ، ونطالب بالقصاص الشرعي)).

 

قرار المحكمة

-- القاضي: (( المحكمة وبعد اطلاعها على الدفع المقدم من محامي المتهم واسانيده وطلباته ، والرد عليه من قبل النيابة ومحامي اولياء الدم ، حيث تبين ان الدفع في موضوع قرار الاتهام ، كما تبين طلب محامي المتهم تقديم أدلته التي تثبت دفعه ، لذلك تقرر المحكمة ضم الدفع للفصل في الموضوع ، مع اعطاء محامي المتهم فرصة لتقديم مالديه.

وقررت المحكمة تاجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم)) .

رفعت الجلسة ،،،،

 

ختاما ..

علانية الجلسات تعطي الفرصة للجمهور لمتابعة ما يدور في قاعة المحكمة ، ونشر ما يجري في المحاكمة هو امتداد وتكملة لعلانيتها ، خاصة وأن النشر يقتصر على إجراءات المحاكمة وهي مرافعات الخصوم وأقوالهم ومرافعات النيابة العامة والدفاع وكذلك أقوال الشهود.