المدوري: عملية سهام الشرق نجحت عسكرياً في دحر الإرهاب ولكن تبقى هؤلاء

قال الإعلامي الموالِ للمجلس الانتقالي عادل المدوري أن عملية سهام الشرق نجحت عسكرياً في دحر الإرهاب، لكن بقي الإرهاب المتخفي الذي يزرع العبوات الناسفة التي تحصد أرواح أبطالنا يومياً . متهما بالتخاذل والتساهل: دون أن نرى أي معالجات من قبل قيادتنا المعنية بملف مكافحة الإرهاب في أبين.

وقدم المدوري بعض المقترحات ستساعد في وقف نزيف الدم والتفجيرات والعبوات الناسفة وهي:

1 – استيعاب أبناء المنطقة ضمن القوات المشاركة ضمن عملية سهام الشرق وتشكيل لواء من أبناء المنطقة وتسليحهم ودعمهم بالعتاد الكافي وتكليفهم بحماية مناطقهم لكونهم هم من يعرف مداخل ومخارج المنطقة ويعرفون الناس الساكنين في أنحاء مناطقهم ويقال في الأمثال : “أهل مكة أدرى بشعابها”.

2 – إعادة ترتيب وتأهيل قوات الحزام الأمني بالمنطقة الوسطى ودعمهم وتوفير لهم كل الإمكانيات لكي يقوموا بواجبهم الصحيح في تأمين الأسواق والطرق العامة وكل شبر بالمنطقة الوسطى.

3 – تشكيل غرفة عمليات مشتركة لجميع القوات المشاركة في الحملة العسكرية بالمنطقة الوسطى.

4 – تطبيع الأوضاع في المنطقة ودعم المنطقه بمشاريع تنمويه وتوفير الخدمات لكي يحس المواطن بأن هناك نقلة نوعيه وأثر ذلك سوف ينعكس من خلال تفاعل المواطن البسيط مع القوات العسكرية وسوف يكون المواطن سند إلى جانب القوات العسكرية وذلك من خلال توفير المعلومات على تحركات الجماعات الإرهابية ويقال في الامثال : “اطعم الفم تستحي العين”.

5 – يجب ربط العمل العسكري بالمنطقة بالعمل السياسي وذلك من خلال إعادة النظر في قيادات ومدراء العموم مديريات المنطقة الوسطى

6 – يتوجب على قيادات المجلس الانتقالي في مديريات المنطقة الوسطى القيام بدورهم وتفعيل الجانب التوعوي والإرشاد والقيام بدور مؤثر وفاعل من خلال إعداد برامج عمل تلامس الناس بشكل مباشر.

كل هذه النقاط التي ذكرتها أعلاه كفيلة بايقاف العبوات الناسفة والعمليات الإرهابية الغادرة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين الباسلة إن تم تنفيذها.