عيدروس الزبيدي: لن نفرض دولة الجنوب وهؤلاء من سيقررون(تفاصيل اللقاء)
قال عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس يرى في أطراف الإسلام السياسي خطرا على أمننا والأمن القومي العربي.
وأوضح خلال مشاركته في ندوة لمعهد تشاتام هاوس، أن استقلال الجنوب سيكون بالتفاوض مع المجتمع الدولي والإقليمي ولن نقدم على أي خطوه أحادية.
وشدد على أن الإجراء الذي أقدم عليه محافظ العاصمة عدن كان لإنقاذ عدن من كارثة حاصلة، كاشفا أن هناك تفاهم على حلحله الأمور
وجاء بأبرز ماتحدث به الزبيدي:
- المجلس الرئاسي يواجه الكثير من الصعاب بعد استهداف الحوثيين منشآت النفط في شبوة وحضرموت
- نعترف أن الحكومة الحالية غير قادرة بالقيام بمهامها في الحد الأدنى
- المجلس الرئاسي أنجز في البداية على مستوى بعض الإصلاحات في الأجهزة القضائية
- نحن في الرئاسي متفقون على مواجهة الحوثي ولكن لكل منا برنامجه الخاص
- الانتقالي تأسس في ٢٠١٧ واستمر في التوسع حتى استكمل بنائه التنظيمي في عموم محافظات الجنوب
- ليس لدينا أي تفاصيل عن الكيان الذي تم تأسيس الكيان في حضرموت ونحن سنستمر في الحوار
- أمام المجلس الرئاسي تحديات كبيرة سياسيا واقتصاديا وإنسانيا
- الجنوب أسس دولة مدنية
- المرحلة السابقة لها سلبيات وإيجابيات ولكن كان الوضع الإنساني فيها أفضل
- من إيجابيات المرحلة السابقة أن المصالح الدولية كانت محمية والمنطقة آمنة
- نحن في الانتقالي ننتهج سياسية مدنية معتدلة ولدينا عقيدة وطنية بحتة
- قواتنا الجنوبية تواجه الحوثي والتنظيمات الإرهابية انطلاقاً من عقيدتها الوطنية
- نحن لن نصدر إعلاناً أحادياً باستقلال الجنوب وسنحقق ذلك من خلال عملية سلمية بإشراف أممي
- نحن ملتزمون كمجلس انتقالي باحترام القوانين والمواثيق الدولية على طريق تطلعات شعب الجنوب
- نحن في الانتقالي نرفض استخدام الدين كمظلة سياسية والتطرف دخيل على مجتمعنا
- نحن نبحث عن قضية وطن لا عن سلطة
- الحوار الذي تم بين القوى السياسية الجنوبية استمر على مداد عامين
- سنترك شعب الجنوب يقرر مصيره ولن نملي عليه تطلعاته