أخبار وتقارير

الكاف: مجلس حضرموت الوطني يوجه رسالة للعالم وهذه أهم أهدافها


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن إنشاء مجلس حضرموت الوطني كنتيجة لمشاورات حضرمية انعقدت في الرياض، يوجه رسالة واضحة بأهداف عدة في غاية الأهمية ليس إلى المجلس الانتقالي الجنوبي فقط؛ بل وإلى الأطراف السياسية كافة جنوباً و شمالاً، وإلى دول الجوار.

وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "جاء إعلان مجلس حضرموت الوطني كنتيجة لمشاورات حضرمية انعقدت في الرياض، ليمثل خطوة سياسية مهمة لطالما أنتظرها كثر باتجاه مكانة حضرموت وقد بدت أهميتها تطغي على ما تمثله باقي مناطق اليمن بلا استثناء."

وأضاف سامي الكاف: "بالنظر إلى نص الوثيقة الصادرة عن هذه المشاورات الحضرمية فإنّ المجلس، وبغض النظر عن كون الأسماء المعلنة لرئاسة المجلس لا تمتلك الحضور السياسي القوي الذي يُمكّنها من السير بثبات وفق ما هو مأمول من إنشائه، فإنّ نص الوثيقة، يوجه رسالة واضحة بأهداف عدة في غاية الأهمية ليس إلى المجلس الانتقالي الجنوبي فقط؛ بل وإلى الأطراف السياسية كافة جنوباً و شمالاً، وإلى دول الجوار بالطبع."

وأشار السياسي والباحث اليمني سامي الكاف أن أهم هذه الأهداف هي:

- تلبية تطلعات أبناء حضرموت وحقهم في إدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية.

- عدم تحويل حضرموت إلى مسرح للصراع وتداعيات ذلك على السكينة العامة والسّلم الاجتماعي في حضرموت ومصالح مواطنيها، وأمن واستقرار المناطق المحررة، ودول الجوار، وخطوط الملاحة العالمية.

- التأكيد على المظالم الجسيمة التي لحقت بالشّعبِ في حضرموت، ومسؤولية الدولة في معالجة تلك المظالم، وحق المجتمعات المحلية في تقرير وإدارة شؤونها، وتحقيق نموّها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً."

وأكد سامي الكاف أن معنى هذه الأهداف تكمن في أن المجلس "مع حق تطلعات أبناء حضرموت في إدارة منطقتهم في ظل يمن مستقر وآمن، ما لم فسيكون الاتجاه نحو حق المجتمعات المحلية في تقرير وإدارة شؤونها."