"المصعبي" يكشف سبب تأخر إصدار وثائق السفر

أكد نائب مدير مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة شبوة العقيد الصالحي المصعبي أن إدارة مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة بفضل الله ثم بجهود الموظفين العاملين في الإدارة  تقوم بمهامها على أكمل وجه، حيث تقوم باستقبال المواطنين وبموجب وثائقهم يتم إصدار وثائق السفر لهم وبمعاملة سلسة ودون أي تعقيدات، وفق إجراءات معتادة روتينة ورسمية، ولكننا في الفترة الأخيرة نعاني من قلة وجود دفاتر الجوازات، إذ لم يتم توفير دفاتر جوازات من قبل المصلحة، وتعد هذه الجزئية هي أهم العقبات والمعاناة التي نعاني منها. 

وطالب العقيد الصالحي الإخوة في مصلحة الهجرة والجوازات توفير الكميات المطلوبة من دفاتر الجوازات لفرع شبوة، لأن أعداد طالبي الجوازات في تزايد مستمر، ونحن لا نريد أن يتوقف العمل بسبب تأخر أو قلة وجود دفاتر الجوازات.

وأشار إلى أن المصلحة تستقبل جميع المواطنين من كل المحافظات، ويقوم الموظفون بعملهم تجاه المواطنين بحسب القوانين المتبعة في المصلحة، وسيجد رواد المصلحة معاملة طيبة وإجراءات سلسة واعتيادية، وليس هناك أي تعقيدات. 

وذكر العقيد الصالحي أن المصلحة صرفت خلال الفترة الماضية ومنذ بداية العام الحالي 2023م ما يقارب الخمسين ألف جواز سفر وما زال الاحتياج العام مستمراً لدفاتر الجوازات، والطلب متزايدا، ولكن الجوازات الموجودة معنا لا تغطي هذه الاحتياجات والطلبات. 

وأضاف في الفترات السابقة كانت تصلنا أعداد كبيرة من دفاتر الجوازات تغطي الاحتياج، ولكن في الفترة الاخيرة لم نستلم اي دفعة جديدة، مشيراً إلى وجود معاملات وطلبات للمواطنين بحاجة إلى توفر دفاتر جوازات حالياً، حتى ننهي معاملاتهم.

وأشاد العقيد الصالحي بالدور الرئيس للسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ عوض محمد بن الوزير، الذي يبذل جهداً كبيراً في تذليل كثير من الصعاب التي تواجه المصلحة، ويولي إدارة مصلحة الجوازات اهتمامه البالغ ومتابعته المتزايدة، مقدماً له كل الشكر والتقدير لما يقوم به من اهتمام ومتابعة لخدمة المواطنين.

وقال: فتحنا قسماً خاصاً بالرجال وقسماً خاصاً بالعائلات خلال الفترة الماضية، وكبائن للتصوير الإلكتروني خاصة بالرجال، وكبائن تصوير إلكتروني خاصة بالنساء والأمور إن شاء الله طيبة وتسير نحو الأفضل.   

واختتم العقيد الصالحي تصريحه الصحفي بدعوة الوزارة ورئاسة المصلحة بتوفير دفاتر الجوازات للمواطنين لتغطية احتياجات وطلبات المواطنين من الجوازات، لأنه لم تتبق  لدينا دفاتر جوازات سوى كمية محدودة للحالات المرضية والطارئة فقط.