أخبار وتقارير

اليمن والخليج.. بيان دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي يؤكد المصير المشترك (تقرير)


       

تقرير - عين عدن خاص:

أظهر البيان الأخير المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مدى الاهتمام الذي يوليه المجلس باليمن وحكومته الشرعية وتقديره للدور الكبير الذي يقوم به رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات لعدن والمناطق التي تقع تحت سيطرة الشرعية

 

  • دعم مجلس القيادة برئاسة العليمي

وكانت آخر مظاهر دعم مجلس التعاون الخليجي لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، هو تأكيد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

 

  • ترحيب بالجهود الدولية لإحلال السلام

المجلس الوزاري لمجلس دول التعاون، رحب أيضًا بالجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، وبنتائج اللقاءات التي جرت في صنعاء في 8-13 أبريل 2023م، وما رافقها من أجواء إيجابية، لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني الشقيق، ووقف إطلاق النار.

 

وجدد المجلس دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، وجهود المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، للتوصل إلى الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث.

 

كما رحب المجلس بقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 32) وإعلان جدة في 19 مايو 2023، التي جددت التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

 

  • إشادة بتجديد الحكومة للهدنة الإنسانية

وأشاد بتمسك الحكومة بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على الحوثيين لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية، مثمناً جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م لإيقاف اطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل، ودعا المجلس الوزاري الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود.

 

  • مشاريع عدن في عهد العليمي

ورحب المجلس بتدشين الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في عدن حزمة من المشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث شملت المشاريع التي تم إطلاقها افتتاح مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى عدن العام وإنشاء مركز القلب، للمساهمة في دعم قدرات قطاع الصحة في محافظة عدن وما جاورها، وذلك بعد أن تم تجهيزه بـ (2187) من الأجهزة والمعدات الطبية بسعة سريرية بلغت (270) سريراً.

 

بالإضافة لتدشين المرحلتين الأولى والثانية من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثالثة من مشروع إعادة تأهيل مطار عدن الدولي، بهدف رفع مستوى المطار وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة، وافتتاح 4 مدارس نموذجية حديثة، ضمن (31) مدرسة موزعة على مختلف المحافظات اليمنية، في إطار (52) مشروع ومبادرة تنموية في قطاع التعليم.

 

  • الحكومة ترحب ببيان مجلس التعاون

من جانبها رحبت الحكومة، بالبيان الختامي لوزراء مجلس التعاون الخليجي الذي أكد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحفظ وحدته وسيادته.

 

وقالت الخارجية في بيان لها إنها تثمن ما جاء في البيان الذي أكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

 

وثمن البيان موقف مجلس التعاون الخليجي الرافض للتدخلات الأجنبية في تهريب المخدرات على متن سفن إيرانية وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى جماعة الحوثي، في مخالفة صريحة وانتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية، ومن بينها قرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.

 

‏‎وأعربت عن تقديرها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية والمالية المقدمة من قبل مجلس التعاون الخليجي وخصوصا ما قدمته المملكة العربية السعودية طوال السنوات الماضية.

 

وفي النهاية فإن مجلس التعاون الخليجي يعلم علم اليقين أن التاريخ أثبت أنه لا استقرار في اليمن إلا بدعم شرعيته ووحدة أراضيه واستقراره ومواجهة الأجندات التي تحاول تمزيق اليمن وتقطيع أواصره، فأمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار دول الخليج.