منصة إلكترونية للتضامن مع البهائيين المعتقلين في اليمن
افتتح ناشطون حقوقيون منصة إلكترونية للمناصرة والتضامن مع البهائيين في اليمن (المعتقلون في سجون الحوثي) تحت شعار
حرية المعتقد- مواطنة متساوية- وطن يتسع للجميع. وقد احتوت المنصة على بيان صادر من المجلس الوطني للأقليات في اليمن ينص على "بأسف وحزن بالغين نتابع حلقة أخرى من حلقات الاضطهاد الديني والعنف اللا إنساني المنافي للفطرة البشرية الذي تقوم به مليشيات الحوثي الخارجة عن الشرعية الدستورية والوطنية والأعراف اليمنية والعربية والدولية ضد اتباع الديانة البهائية في مناطق سيطرتها.
إننا نؤكد أن حرية المعتقد هو حق أصيل فطري ضمنته الشرائع السماوية والبشرية بمختلف مشاربها (لا كرة في الدين) وان الاختلاف في الفكر والمعتقد يعد طبيعة إنسانية لازمة وحيوية لتقدم المجتمعات ورقي حياتها وتطورها إذ تتعدد بتمظهرات الحياة لتتكامل على العكس من مسار اللون والمعتقد الواحد المنافي للطبيعة البشرية ولكل الحياة.
وقد أشاد البيان بشجاعة رواد كسر الانغلاق الفكري عبر التعبير السلمي الراقي المكفول قانونا وشرعا وكذلك بالاستنكار الشعبي والدولي للاعتقالات
والانتهاكات الأخيرة التي قامت بها مليشيات الحوثي
كما طالبة قيادة المجلس الوطني للأقليات في اليمن وهيئته الإدارية إعلان التضامن من كل أطياف وفئات وشرائح المجتمع بمختلف مكوناته الاجتماعية والمدنية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أفراد الشعب اليمني. وأضاف الحذيفي بمطالبة المجتمع الإقليمي والدولي والمنظمات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الأقليات وحرية المعتقدات والأديان بالوقوف بوجه محاكم التفتيش القرنواسطية البائدة لكبح جماح المليشيات الحوثية من التعدي على حرمات الله في انتهاك المنازل والزج بالأبرياء في غياهب السجون. وسرعة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أبناء الطائفة البهائية وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم خلال مدة اعتقالهم وحجزهم التعسفي.
وفي نهاية البيان أكد عدم استسلام الطائفة البهائية لأي من أدوات القمع الوحشية واستمرار مقاومتهم لكل أشكال العنف ومنبعه الفكري
رافعون راية المحبة والسلام والمواطنة المتساوية والعيش المشترك وحرية المعتقد والتعايش السلمي والمساواة الإنسانية.