أخبار وتقارير

عراقيل حوثية أمام إحلال السلام.. من يوقف إرهاب الميليشيا.. !؟ (تقرير)


       

تقرير - خاص عين عدن :

دائما ما تضع ميليشيا الحوثي العراقيل هُنا وهُناك حتى تمضي قُدمًا في أي ههُدنة أو اتفاق سلام وكأنها تنتظر الأوامر أن تأتي من طهران، فرغم استمرار التحركات الدبلوماسية الدولية لإحلال السلام في اليمن، عادت تهديدات ميليشيا الحوثي أشد بكثير من السابق.

 

  • عراقيل أمام السلام

تحدثت مصادر عن ميليشيا الحوثي فرضت شروطاً جديدة تتعلق بدفع رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم، حيث اشترطوا أن تدفع الحكومة كل رواتب الموظفين عسكريين ومدنيين بمن فيهم التابعين للميليشيا.

واستمرت ميليشيا الحوثي في استخدام التهديدات للحصول على أكبر مكاسب من وراء مساع السلام، حيث زعم القيادي في ميليشيا الحوثي وأحد مفاوضيها في صنعاء جلال الرويشان، إنهم يملكون القدرة على التحكم عسكرياً بالموانئ السعودية “وتدفق رؤوس الأموال إليها”، وهو تهديد حوثي مُباشر أمام مرأى ومسمع العالم.

 

ورغم مُحداثات السلام والجهود الدبلوماسية، أعلن زعيم ميليشيا الحوثي،  أن جماعته ستوسع الهجمات على أي عمليات تصدير لثروات البلاد بما في ذلك النحاس والحديد والزنك وليس النفط فقط؛ بما يشمل الشركات الأجنبية العاملة في البلاد، كما لوحت الميليشيا بقصف الموانئ السعودية وحظر وصول السفن إليها.

 

  • ضغوط على الحكومة الشرعية

ورغم التهديدات التي تُمارسها ميليشيا الحوثي لليمن ودول الجوار وعدم اكتراثها بتحقيق السلام، إلا أن الضغوط الدولية لازالت مُستمرة على الحكومة اليمنية للتراجع عن المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

 

وكان الحوثيون قد حظروا الحكومة اليمنية من تصدير النفط والغاز عبر الموانئ الجنوبية في أكتوبر الماضي باستهداف ناقلات نفط وموانئ النفط في تلك المناطق مشترطة أن تدفع الحكومة اليمنية والتحالف رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم بمن فيهم العسكريين التابعين للجماعة.