السفير آل جابر يقود مسيرة التنمية والإعمار في اليمن (تقرير)
اليمن هو بلد يعاني من صراع مستمر وأزمة إنسانية وتحديات تنموية كبيرة. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يقوم السفير محمد بن سعيد آل جابر بدور فعال ومؤثر في دعم الشعب اليمني والسعي إلى حل النزاع وإعادة الإعمار.
ويشغل السفير آل جابر منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن منذ 2014، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهو أحد أكبر المبادرات التنموية في تاريخ المملكة.
ففي إطار زيارته لروما، التقى المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر بعدد من المسؤولين الإيطاليين في الحكومة والبرلمان والمنظمات الدولية، وتباحث معهم سبل تعزيز التعاون في مجالات التنمية والإغاثة والإعمار في اليمن.
كما شارك في اجتماع المائدة المستديرة التي نظمتها مؤسسة ميد-أور Med Or، وأطلع الحضور على أهداف وإنجازات البرنامج السعودي في اليمن، وأهمية دور المجتمع الدولي في دعم جهود السلام والاستقرار في البلد.
وقد قام بزيارات عديدة إلى اليمن ولقاءات مع مسؤولين يمنيين ودوليين، للتعريف بالجهود السعودية المبذولة في دعم الشعب اليمني والسلام والاستقرار في البلد.
السفير آل جابر أحد المبادرين لإطلاق مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ولم يقتصر دور السفير آل جابر على الجانب السياسي والإنساني، بل تجاوزه إلى الجانب التنموي والإعماري.
وقد نفذ البرنامج أكثر من 200 مشروعًا ومبادرة في مختلف المحافظات اليمنية، في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والنقل وبناء قدرات المؤسسات الحكومية.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين مستوى المعيشة للشعب اليمني، وتوفير فرص العمل، وتطوير البنية التحتية، ودعم الاستقرار والأمن في البلاد.
ولا شك أن جهود السفير آل جابر في تنمية وإعمار اليمن تعكس التزام المملكة بدعم الشعب اليمني في محنته، وتأكيد على علاقة الأخوة والجوار التاريخية بين البلدين. كما تبرز دور المملكة كقوة إقليمية مسؤولة تسعى إلى حل الأزمات بالطرق السلمية، وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة.
ونأمل أن تثمر هذه الجهود في إحلال السلام والازدهار في اليمن، وإعادة بناء دولة موحدة قادرة على تحقيق طموحات شعبها.