انتقد الكاتب والصحفي عبدالسلام المحروق ما آلت اليه الاوضاع في محافظة أبين وما تعانيه من اهمال في مختلف المجالات.
وقال على حائط صفحته بالفيسبوك: الناظر في حال محافظة أبين يرى أن الحرب بطبيعتها انتهت بعد الاتفاقات التى وقعت مؤخراً وامل الناس في ذلك خيرا وتفائل الجميع بإستتباب الاوضاع واصلاح مادمرته الحروب التي اهلكت الحرث والنسل من بنية تحتية وطرقات وكهرباء ومياة وخدمات اساسية.
وأضاف: لكنها انتهت الحرب بطبيعتها واختفاء جزء كبير من مظاهر اسم الدولة فالتجاوب الحكومي للأسف لم يكن في مستوى التضحيات التي قدمت وحجم النكبة والمأساة التي تعرضت لها هذه المحافظة المناضلة هذه المحافظة التي قدم أبنائها التضحيات الجسام في كل منعطفات الثورة وخرج منها زعامات تاريخية كبيرة رسخت قيم الانتماء.
وانتقد المحروق عدم توفير الخدمات الأساسية لأهالي أبين، مثل الماء والكهرباء والصحة، وعدم إصلاح الطرقات المدمرة، وعدم دعم المشاريع التنموية، وعدم تشغيل المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى أن هذا يؤدي إلى تفشي الفقر والجوع والأمراض.
ودعا المحروق إلى ضرورة تغيير هذا المشهد المؤلم، وإلى تحمل المسؤولية من قبل كافة الأطراف، وإلى توجيه الموارد المالية إلى إعادة إعمار أبين، وإلى تفعيل دور المجلس المحلي، وإلى تشجيع المجتمع المدني، وإلى دعم جهود حفظ الأمن والاستقرار.