الظلام يخيم على المحافظات المحررة.. ومنحة المشتقات السعودية المنقذ الوحيد «تقرير»
عادت المعاناة في المحافظات المحررة من انقطاع الكهرباء مع حرارة الصيف مع نقص شحنات الوقود المقدمة إلى محطات توليد الطاقة سواء من المازوت أو الديزل في معاناة متكررة مع كل فصل صيف.
ومع مبادرة المملكة العربية السعودية صرف منحة مشتقات نفطية لا زالت دفعاتها مستمرة في الوصول إلى الموانئ بالمحافظات المحررة بتكلفة تقديرية 422 مليون دولار، تعلقت الأنظار بالموقف الشهم من قيادة المملكة بسرعة تكثيف الدفاعات المستقبلية من المنحة.
ودفعت سابقة المواقف الإنسانية مواطنين لدعوة المملكة العربيةالسعودية إلى تقديم منحة إضافية تقي المواطنين المعاناة من معاناة جماعية لعدم وجود بديل قادر على تموين محطات الكهرباء بما تحتاجه من الوقود خصوصا في عدن.
وفي منتصف الشهر الماضي، وصلت إلى ميناء عدن الدفعة الرابعة من منحةالمشتقات النفطية السعودية، بكميات بلغت 30 ألف طن متري، ليبلغ إجماليكمياتها 150 ألف طن متري من الديزل، و100 ألف طن متري من المازوت للمدة من نوفمبر2022 إلى أبريل 2023؛ سداً لاحتياجات محطات توليد الكهرباء، إلا أنها انتهت في ظل استهلاك المرتفع.
ومن بين عشرات المشاريع الإنسانية والمنح، كانت المشتقات النفطية أحدأبرز المنح التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمحافظات المحررة تأثيرا في تخفيفمعاناة المواطنين وانعكست على القطاعات التجارية والخدمية.