شكاوي الناس

مجمع حاشد الصحي بالمنصورة يشكو ضعف الموازنة وشح الأدوية والمعدات


       

أوضح الأخ جمال مبارك القائم بأعمال مدير مجمع حاشد الصحي بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن أن المجمع الصحي افتتح في عام 2005م بأقسام بسيطة تتمثل بالصحة الإنجابية والمختبر والأشعة وطبيب عام، إضافة إلى قسم التطعيم والأسنان، وكان يقدم الرعاية الصحية وما زال. ولم يكن يحصل على دعم من أي جهة كانت خارج النطاق الحكومي.

وأفاد الأخ جمال مبارك القائم بأعمال مدير مجمع حاشد الصحي بمديرية المنصورة  في تصريح صحفي لعدن الغد قائلاً: إن المجمع الصحي لديه حاليا أقسام وتخصصات مثل الباطني والعيون والجلد والعظام، إلى جانب قسم الوضع والطوارئ التوليدية.

وأضاف مبارك قائلا إن معاناة المجمع تتمثل بعدم توفر الموازنة التشغيلية وارتفاع أسعار المواد والمحاليل المخبرية ونقص الأدوية، وما نحصل عليه من أدوية من اليونيسيف  لا يتناسب مع الحالات المرضية التي نستقبلها، ولدينا أيضاً عجز في الطاقة الشمسية وهي لا تغطي احتياجات المجمع،  ونحن أيضاً بحاجة على الأقل إلى 3000 ألف لتر من الوقود، وما نحصل عليه هو 1000 لتر فقط، أما الأكسجين فيتولى المجمع توفيره،  ولذلك نحن نطالب بإعادة النظر فيما يتعلق بالجوانب المالية والموازنة التشغيلية التي سوف تترتب من خلالها الأوضاع في المجمع، حيث يستلم كل مجمع موازنة شهرية من المجلس المحلي عبر مكتب الصحة بالمديرية مبلغ 120000 ريال مفصلة كالتالي:

نظافة= 40 ألف ريال.

مكافحة أرضة= 20 ألف.

بترول= 10 ألف.

أتعاب عمل= 15 ألف.

أدوية= 8 ألف.

صيانة آلات ومعدات= 27 ألف

اجمالي = 120000 ريال.

موضحا أن هذه الميزانية لا تتواكب والأسعار الحالية في ظل الغلاء المستمر الذي تشهده البلاد، وما نحتاجه من أدوات ومستلزمات طبية ومعدات تساعدنا في تسهيل عملنا وتقديم خدمة أفضل، 

ومضى يقول: إن مساهمة المجتمع يتم تقسيمها على النحو الآتي:

45% حوافز للموظفين

20% حصة الإداريين

5% حصة مكتب الصحة

30% مشتروات

ومع ذلك فهي لا تفي بمتطلبات المجمع، لأن المساهمة هي عبارة عن مبالغ رمزية تؤخذ من المرضى أو ذويهم كمساهمة مجتمعية منهم مقابل تقديم خدمة ورعاية صحية من المجمع.

وفي ختام تصريحة ناشد الأخ جمال مبارك القائم بأعمال مدير مجمع حاشد الصحي الأخ أحمد الداودي مدير عام مديرية المنصورة ومدير مكتب الصحة بالمديرية بدعم المجمع بمكيفات جديدة، وهو بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم المجمع وشراء كيبل كهربائي جديد للمجمع بدلا عن الذي حرق من سابق، وإعادة النظر في تأهيل بيارة المجاري غير المؤهلة، خصوصا وأن المجمع الصحي يعمل في ظروف صعبة ويفتقد إلى الموازنة التشغيلية والأدوية الكافية والمناسبة والتحاليل المخبرية التي تؤهله لأن يعمل بشكل أفضل مما هو عليه الآن، رغم الجهود المضاعفة التي يبذلها الطاقم الإداري والطبي والتمريضي للحفاظ على تقديم خدمة طبية تتواكب مع حجم الإقبال على المجمع .. داعيا كل الجهات المختصة في المحافظة والمديرية ومكتب الصحة والمنظمات إلى دعم المجمع ومساعدته على تجاوز هذه الصعوبات والعراقيل التي تواجهه حتى يعمل بآلية أفضل.