أخبار وتقارير

السعودية واليمن: إخوة في مواجهة الإرهاب والأزمات (تقرير)


       

اليمن هو أحد الدول العربية الشقيقة للمملكة العربية السعودية، وله علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية ودينية معها.

 

 السعودية كانت دائما حريصة على دعم اليمن في مختلف المجالات، وخاصة في ظل الأزمة الإنسانية والسياسية التي يمر بها منذ عام 2014، عندما انقلبت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية، وأشعلت حربا أهلية مدمرة.

 

السعودية تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على استقرار وأمن ووحدة وسلامة أرض اليمن، خصوصا في ظل تهديدات ميليشيات الحوثي التي تطلق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة باتجاه المدن والقرى والمنشآت الحيوية في السعودية. 

 

كما أن إيران تستغل الفوضى في اليمن لزعزعة استقرار المنطقة، وتصدير نفوذها وفكرها المتطرف.

 

 وهناك عدة طرق تدعم بها السعودية اليمن، منها:

الدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي لإنجاح مخرجات المشاورات اليمنية-اليمنية. 

وتقديم ودائع للبنك المركزي اليمني لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتسهيل دفع الرواتب ودعم العملة المحلية.

 وتشكيل التحالف العربي للتدخل في اليمن من أجل منع التوسع الإيراني في المنطقة وحماية الموقع الإستراتيجي لليمن.

 

وفي السياق نفسه، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد سعيد آل جابر أكد أن لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي هو من أجل تأكيده على دعم المملكة المستمر لجهود المجلس في  خدمة الشعب اليمني. و دعم المملكة المستمر لجهود المجلس في خدمة الشعب اليمني الشقيق لوقف إطلاق النار، وفرص التوصل الى حل سياسي شامل في اليمن بين المكونات اليمنية.

 

 

وبهذا نستطيع أن نقول إن السعودية هي الشريك الأول والأهم لليمن في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمنه واستقراره وسيادته.

 

 وأن السعودية تسعى جاهدة لإحلال السلام والتنمية في اليمن، وتقف إلى جانب الشعب اليمني في محنته وتلبي احتياجاته الإنسانية والإنمائية.

 

  وأن السعودية تدعو إلى حوار شامل بين جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يحفظ حقوق الجميع ويحقق آمالهم في حياة كريمة.