إدانة لإقصاء وتهميش الانتقالي لمناضلي هذه المحافظة

أصدرت الحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب في محافظة الضالع بيان إدانة واستنكار بشأن عملية الإقصاء والتهميش الذي يمارسها المجلس الانتقالي ضد الشباب المناضلين في الضالع منذ تأسيسه.

وتدين الحركة الشبابية والطلابية واتحاد شباب الجنوب في محافظة الضالع الأساليب اللا وطنية والقذرة من خلف الكواليس، بما فيها التهميش والاقصاء الممنهج لقيادات الحركة الشبابية واتحاد شباب الجنوب في محافظة الضالع.

كما أكد البيان على العمل الممنهج والاقصاء الذي يمارسه المجلس الانتقالي الجنوبي في م/ الضالع ضد الشباب المناضلين من أبناء محافظة الضالع.

وكذلك التعامل وفق المحسوبية والمناطقية منذ تأسيس المجلس الانتقالي متناسين أن شباب الضالع قدموا الآلاف من الشهداء في كل جبهات الضالع، خاصة والوطن عامة. أغلبهم من الحركة الشبابية واتحاد شباب الجنوب.

حيث أخذ شباب الضالع نصيب الأسد من التضحيات ولكن لم يتلقوا هذان المكونان من الحركة الشبابية واتحاد شباب الجنوب في الضالع أي دعوة من الانتقالي لأي حوار.

وجاء في البيان :

إننا منذ تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في 2017 نحاول تضميد الجراح لأجل توحيد الصف ونحاول نمد أيدينا للحوار على طاولة مستديرة لا عن طريق التسول أو الخوف مع من لا يحترموا تضحيات الشباب المناضلين أو يحترموا أسر الشهداء والجرحى والأسراء.

أن شباب الضالع  وكل منتسبي الحركة الشبابية واتحاد شباب الجنوب في محافظة الضالع، مع أي حوار جنوبي جنوبي، ومع نظام دولة الجنوب الفدرالية الحديثة ومع القائد عيدروس الزبيدي عقليته، التي لا تقبل التخوين التهميش.

ولكن لا جدوى وهنالك قيادات داخل صفوف الانتقالي يريدوا أن يتحول الانتقالي أشبه بقطار قديم بسكان يمين يقف بطريق الشباب الأحرار الطامحين إلى مستقبل جنوبي مشرق. 

والذين ضحوا واستبسلوا في كل ميادين النضال السلمي والمسلح من أجل العزة والكرامة.

أن شباب الحركة الشبابية والحراك الجنوبي وشباب المقاومة الجنوبية ومنتسبي اتحاد شباب الجنوب، وكثير من شباب الضالع المناضلين يتعرضون لابتزاز سياسي ممقوت ينطلق  من المقر نفسه، الذي كان يتم قمعهم منه،  برصاص ضبعان وحيدر، أيام الاحتلال الذي أصبح مقر للانتقالي بعد تحرير الضالع، وبنفس الأفكار التي كان يستخدمها قيادات المؤتمر والاصلاح والاشتراكي بمسميات أحزابهم إلا إنهم باتوا اليوم في لقاء مشترك يحمل اسم المجلس الانتقالي، وتركيزهم على لفيف من المناصرين الذين التحقوا بالثورة بعد 2017م واستخدام الارهاب النفسي والفكري لكل من يحاول إبدا الرأي او ينتقد الأخطأ.

إن قيادات وقواعد الحركة الشبابية واتحاد شباب الجنوب بمحافظة الضالع يرفضوا أي لقاءات أو مؤتمرات تتم عبر الاتصالات السرية والغرف المغلقة أو الانتقاء المناطقي وإن مؤتمر شباب الثورة الجنوبية القادم في محافظة الضالع سيوضح  كل المؤامرات والتحديات التي يحيكها قوى الشر والعناصر التي انظوت بالمجلس الانتقالي بعد أن شاركت في مؤتمرات صنعاء والقاهرة والرياض ولجان الدفاع عن الوحدة والتي هزمناهم في ميادين النضال ومعارك الشرف والكرامة وأصبحوا اليوم يمارسوا الاقصاء والتهميش والتخوين لكل المناضلين الذين لا يستطيعوا يمدوا أيديهم إلى بقايا المأكولات المنتهية التي تأتي من التحالف لشراء كثير من الذمم ..

ويوكد شباب الثورة الجنوبية في محافظة الضالع بكل مديرياتها الخمس على النضال ضد المد الشيعي. 

وعلى احترام وحدة الصف الجنوبي ودول الجوار  ولكنهم بنفس الوقت لن يصمتوا ازاء تصرفات الحمقاء الذين لا يحترموا الرجال الثوار  متناسين المواقف الوطنية والبطولية التي سطرها الشباب حيث فتح قيادات الانتقالي صدورهم لكن من وقفوا ضد الثورة الجنوبية والمقاومة وضد الانتقالي واقصوا الثوار الحقيقيين خوفا من تواجدهم في صفوف الانتقالي.

أكد البيان لكل منتسبي الحركة والاتحاد بكل مراكز ومديريات الضالع بأن مؤتمر شباب الثورة الجنوبية في محافظة الضالع سيكون لكل شباب الثورة الجنوبية في المحافظة دون اقصاء لأي مناضل، وسيتم تشكيل لجان تحضيرية ولجان اتصال وتواصل ولجان الاستقبال. وفي المؤتمر سيكون بيان سيتم نشره عبر وسائل محلية وعربية ودولية، عن الممارسات الحاقدة ضد شباب الثورة الجنوبية بالضالع من قبل بعض العقول الحجرية التي لا تقبل التفاهم أو لغة الحوار والذي ستكون سببا في ثورة جنوبية قادمة تبدا من الضالع، ويلتحم معها كل شباب الجنوب للوقوف ضد الأفكار التدمرية، وأن شباب الثورة الجنوبية بالضالع قادرين على كسر حاجز الخوف ومواجهة أي قوى تقف في طريق الثورة الجنوبية أو تحتقر منتسبيها، وستكون كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الثورة الجنوبية وكرامة ومنتسبيها.

المجد والخلود للشهداء

الشفاء العاجل للجرحى

الحرية للأسرى 

النصر للجنوب

فلا نامت أعين المناطقيين والمتحزبين والمتمىصلحين وأكلت السحت