أكد الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق، أن الوطن اليمني هو طوق النجاة للجميع، وأنه لا سبيل ولا مناص دونه.
وقال بن لزرق إنه كُتب على اليمنيين أن يصطفوا في اللحظة الفارقة في تاريخ هذا الوطن العظيم دفاعا عن أرضه وعرضه وقيمه ومبادئه وسيادته ووحدته، مشيرا إلى أن الوحدة التي لن ينال منها الطامعون.
وأضاف أن الوطن يترنح منذ سنوات طويلة لكنه يأبى الوقوع، وأن تسنده أيادي المقهورين والمعذبين على طول اليمن وعرضها، داعيا إلى عدم الإحتجاج على هذه الأقدار.
وأشار إلى أن قدر كل يمني هو أن يقف في لحظة زمنية عظيمة قابضا بكلتا يديه جمر وطنه، مدافعا عما تبقى من جدرانه، مؤكدا أن كل شيء يسقط إلا “الوطن”.
وختم بالقول: وليس لنا في هذا الوطن لاجاه ولا سلطان ولامناصب لكي ندافع عنها ولكنه وطننا تأبى ذرات كرامة عابرة ان يستوطنه الاغراب ويتحكمون في مصائره وعن كرامة يراد دوسها نذود وعن مستقبل أمة ندافع.
وفي سبيل ذلك عن أرضنا سندافع هي معركة وسنخوضها حتى الرمق الأخير من الكلمة الصوت الأخير من النداء، النفس الأخير من الحياة، النبض الأخير من القلب.