الجنوب يتحد في عدن.. اللقاء التشاوري يفتح آفاق للحوار والديمقراطية «تقرير»
وفود من كل اطراف الجنوب وصلت الى عدن في رحلة شاقة لهدف يسمو على المصالح الشخصية او المناطقية الا وهو اللقاء التشاوري الذي دعا اليه المجلس الانتقالي بعد رحلة طويلة من الحوار الجنوبي.
ياتي انعقاد اللقاء التشاوري الوطني الجنوبي بمشاركة ممثلين عن جميع المكونات الجنوبية ليفتح الباب امام تدشين مرحلة جديدة من عمر الجنوب تتغلب على التباينات وتحدد أساس صلب للدفاع عن الحق في دولة الجنوب.
اللافت في الواقع عشرات البيانات الصادرة من السواد الأعظم من المكونات الجنوبية السياسية والوصول المبكر للعديد منها لعدن في تلهف للمشاركة في لقاء يقف جميع الجنوبيين فيه على قدر المساواة نفسه.
ويمثل اللقاء تأكيد على حق تقرير المصير للشعب الجنوبي والسعي لاستعادة دولة الجنوب، وتوحيد الصف والقرار الجنوبي وتطوير أواصر العلاقات بين جميع أبناء الجنوب، وإفشال كل مخططات الأعداء في تمزيق النسيج الإجتماعي الجنوبي وإشعال الفتن والحروب.
وعن أهمية اللقاء التشاوري قال عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي أن الديمقراطية والحوار هما الطريق الحقيقي والأمثل للخروج من أي أزمة سياسية، داعيا إلى التضامن والتآزر لإفشال المؤامرات التي تستهدف شعب الجنوب وقضيته.
ومع ارتفاع التوقعات من المؤتمر والتصريحات المؤكدة على النية الصادقة وتجاوز المصالح الضيقة لحساب القضية الأسمى وهي عودة دولة الجنوب العربي، تترقب أنظار الجنوبيين اول ايام اللقاء لتطمئن إلى اتحاد ممثليهم رغم اختلافاتهم في التفاصيل.