الانتقالي يدخل التاريخ.. اللقاء التشاوري يمنح حصانة شعبية لقضية الجنوب «تقرير»
وصل الحوار الجنوبي الذي دشنه المجلس الانتقالي قبل فترة إلى المحطة الاخيرة بتحديد موعدا لانطلاق اللقاء التشاوري الذي يتوج اللقاءات الطويلة بين فريق الانتقالي ومكونات متعددة.
المجلس الانتقالي اعلن تدشين اللقاء يوم الخميس القادم ودعوة المكونات لكتابة وثيقة هي ميثاق شرف جنوبي ترسم اطارا للعلاقات بين المكونات السياسية في الجنوب والمجلس وتفتح الباب للاندماج داخله وتقوية الظهير السياسي لقضية شعب الجنوب.
ومع طول أمد اللقاءات بين المكونات اختمرت الخطوط العريضة المحددة لشكل الميثاق وخطوطه العريضة التي توحد الجنوبيين بانتماءاتهم المتعددة ورؤاهم المختلفة، في مسعى يقوي المطالب الجنوبية استنادا للتوحد الوطني على نقاط تعبر عنها بنود الميثاق.
العديد من المكونات التي استقبلت دعوة المجلس الانتقالي لعقد اللقاء التشاوري بترحيب حار وبيانات تأييد للمشاركة بل وتعدت أحيانا للاشادة بالخطوة التي توحد الصوت الجنوبي بغض النظر عن الانتماءات الضيقة والمصالح الحزبية.
وعلى الصعيد الشعبي لا يقل الاهتمام باللقاء بل على العكس يتزايد مع اكتسابه للجماهيرية خاصة مع هدفه الاساسي الرامي إلى التعبير عن الصوت الجنوبي بتجرد وبعيدا عن أي مناورات سياسية وهي خطوة سيذكرها التاريخ للانتقالي بلا شك.