فيصل رجب… قائد عسكري حاضر رغم الغياب (تقرير)
الأسير فيصل رجب هو عميد في الجيش اليمني تم اختطافه من قبل مليشيا الحوثي في عام 2016. وهو محتجز في أحد سجون الحوثي في صنعاء.
فيصل رجب هو من أبرز الأسرى الذين احتجزتهم مليشيا الحوثي منذ عام 2015. وقد تعرض للتعذيب والإهمال الطبي في سجون الحوثي، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
مصير الأسير فيصل رجب وغيره من الأسرى اليمنيين ما زال معلقاً على مفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية والحوثيين. ففي أكتوبر 2020، تم تبادل أكثر من 1000 أسير برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي أبريل 2023، تم تبادل نحو 900 أسير آخر، بينهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي. ولكنه لم يكن ضمن صفقة التبادل الأخيرة ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وهناك مئات آخرين لا يزالون محتجزين أو مفقودين، ولا تعرف عوائلهم شيئاً عن حالتهم. وتأمل هذه العوائل في استمرار جهود الإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، وإنهاء المعاناة التي يعانون منها منذ سنوات.
كما أعلنت الجماعة الحوثية عن تدهور صحته بعد إصابته بمرض شديد، وهو ما أثار قلقا شديدا وسط محبيه وأسرته وجميع الوطنيين في البلاد.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي تعهد بمواصلة العمل للإفراج عن باقي المحتجزين والمحتجزات في سجون المليشيات بمن فيهم اللواء فيصل رجب والأستاذ محمد قحطان، وإنهاء معاناتهم الإنسانية التي طال أمدها.
وصفه الكثيرون بأنه رجل في زمن غاب فيه الرجال، وبأنه حاضر غائب في نفوس العديدين، تمنى الكثيرون تحريره من براثن الغدر الحوثي، وطالب غيرهم بضمه في المفاوضات القادمة، وكل هذا المناشدات تدل على عمق مكانته لدى أبناء اليمن وقادته.