أخبار وتقارير

أبوالغيط: خطوة تساهم في إنجاح مساعي تجديد الهدنة


       

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم (الاثنين) باستمرار عملية تبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية بنجاح تنفيذا للخطة التي اتفقت عليها الأطراف في مارس الماضي.

 

واعتبر الأمين العام في بيان أن خطة تبادل الأسرى خطوة إيجابية لبناء الثقة من شأنها أن تساهم في إنجاح مساعي تجديد تمديد الهدنة وتعزيز فرص الاتفاق على إطار سياسي شامل لتسوية الأزمة اليمنية بالطرق السلمية، وأعرب عن تطلعه لأن يتم متابعتها وتعزيزها بخطوات أخرى في القريب.

 

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبوالغيط إشادته بالجهود السعودية المتواصلة من أجل تهيئة الأجواء لتسوية سياسية في اليمن بما في ذلك ما قامت به الرياض من أجل مساعدة الأطراف اليمنية للتوصل إلى الاتفاق الأخير.

 

وعبر الأمين العام عن تطلعه لأن تنتهي معاناة جميع الأسرى والمختطفين قريبا، وأن يشكل التنفيذ الناجح لاتفاق تبادل الأسرى والمختطفين مقدمة لتحسين الظروف الإنسانية في اليمن بعد طول المعاناة التي سببتها الحرب للملايين في كافة أنحاء البلاد.

 

وأتمت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي أمس (الأحد) عملية لتبادل الأسرى شملت أكثر من 800 أسير ومعتقل بوساطة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وبدأت عملية تبادل الأسرى يوم (الجمعة) الماضي برحلات جوية متزامنة سيرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر ستة مطارات في الداخل اليمني وبالسعودية.

 

وشملت هذه العملية الإفراج عن اثنين من المشمولين بقرار مجلس الأمن (2216) هما وزير الدفاع اليمني السابق اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي.

 

وتعد عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، التي اختتمت أمس، ثاني أكبر عملية تبادل بين الجانبين منذ بدء الحرب بينهما في أواخر العام 2014.

 

وكانت الأمم المتحدة قد رعت في العام 2020 جولة مفاوضات في سويسرا، وتم التوصل حينها إلى اتفاق نفذت بموجبه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي عملية تبادل شملت أكثر من 1000 أسير ومعتقل من الجانبين.