سر الاتفاق الذي جعل الحو-ثيين يتخلون عن أبرز أسراهم (تقرير)

في سياق الصراع الدائر في اليمن منذ عام 2014. فإن الحكومة اليمنية برعاية سعودية وجماعة الحوثيين توصلوا إلى اتفاق في مارس 2023 لتبادل أكثر من 880 أسيرا ومحتجزا لدى الطرفين، بينهم سعوديون وسودانيون، بعد عشرة أيام من المفاوضات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، قال إن هذه الخطوة تعبر عن الأمل والإنسانية وتشير إلى طبيعة الطريق الذي ستسلكه أطراف النزاع نحو حل سلمي للأزمة. وأضاف أن المشاركين وافقوا على الاجتماع مجددا في شهر مايو لاستكمال تنفيذ بقية الاتفاق.

ومن المقرر أن تبدأ عملية التبادل في 13 إبريل، هذه المبادرة تعتبر خطوة إيجابية نحو إنهاء الحرب في اليمن التي اندلعت في 2014.

 الأسرى هم مقاتلون ومدنيون من الجانبين الحوثي والحكومي، بالإضافة إلى بعض الجنود السعوديين والسودانيين المشاركين في التحالف العربي.

من بين الأسرى المشمولين بالاتفاق، هناك شخصيات بارزة مثل وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس عبدربه منصور هادي ناصر منصور هادي، ونجل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح وشقيقه، وأربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام.

السعودية لعبت دورًا ومباشرًا وشخصيًا في الإفراج عن الأسرى من الحوثيين مقابل الأسرى اليمنيين ومنهم أسير سعودي. كما تقود السعودية محادثات مع الحوثيين برعاية عمانية لإحياء عملية السلام وتمديد الهدنة في اليمن.

وفي نفس السياق، تمت اليوم الخميس عمليات تبادل جثامين بين صنعاء ومأرب وفق اتفاق تبادل الاسرى المبرم، وقال الناطق باسم اللجنة الحكومية ماجد فضائل أنه تم تبادل عدد أربع جثث بين مارب وصنعاء أسمائهم ضمن صفقة التبادل الموقع عليها مؤخرا في برن بسويسرا.

وتم التبادل عبر النقل برا، وقد نقلت جثتين من مارب الى صنعاء بالمقابل تم نقل جثتين من صنعاء الى مارب.

وغدا صباح الجمعة سوف يتم أول عمليه تبادل بطيران الصليب الأحمر بين عدن وصنعاء وستشمل عمليه نقل أكثر من ٣٢٠ محتجز ومختطف من الجميع.