أخبار وتقارير

عودة آل جابر إلى صنعاء… زيارة تاريخية لرجل المهمات الصعبة «تقرير»


       
بجرأة سيتذكرها التاريخ، عاد السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن سعيد آل جابر، إلى صنعاء بعد ثمان سنوات من الغياب، ليتحدي جماعة الحوثي بالسلام ويقيم عليهم الحجة إن رفضوه.
 
 
وسواء نجحت مهمة آل جابر المقدسة في إحلال السلام بعد سنوات من الفظائع الحوثية، والإعمار والتنمية السعودية في اليمن، سيظل رجل المهمات الصعبة، ورسول السعودية قيادة وشعبا للسلام والاستقرار ولم الشمل.
 
 
ليذكر التاريخ آل جابر بأنه وصل إلى معقل الحوثي، وظهر على شاشات القنوات الموالية للجماعة وسط قادتها منتصب الهامة شامخ الراية، أما زعيمهم فغاب وتوارى وخفت اسمه.
 
 
إن عودة آل جابر إلى صنعاء ستدون بأحرف من ذهب كدليل لا يمكن رده على أن المملكة العربية السعودية حاملة راية اليمن وأمينة مصالحه والحريصة على مستقبله على كل المستويات أيا كانت إنسانية او اجتماعية أو وطنية وقومية ودينية.
 
 
إن عاد آل جابر باتفاق يوقف إطلاق النار ويمهد للسلام فقد فاز اليمنيين جميعا، وإن عاد بدون هذا الاتفاق فيكفي أنه ذهب إلى صنعاء طلبا للسلام رغم عدم حاجة المملكة إليه لا اقتصاديا ولا عسكريا ولا حتى إنسانيا، عدا أنها تنظر لظروف اليمنيين فتختار ما يقيم دولتهم ويحافظ عليها.