مقراط ينصح الانتقالي بالتصالح مع الجنوبيين قبل المفاوضات
قال الصحفي علي منصور مقراط أن الجنوبيين مقبلين على اصعب واخطر المراحل الحاسمة في ظل التحركات الدولية والاقليمية لتمديد الهدنة وتقديم ملف التسوية السياسية القادمة
وتسائل مقراط هل الجنوبيين بالفعل مستعدين وجاهزين للدخول في المعركة المصيرية وفرض قضيتهم في التفاوضات أم مجرد آمال وزوبعات اعلامية تخديرية لهذا الشعب لتمديد صبره وتضليله بالاوهام
ونصح رئيس صحيفة الجيش العميد علي منصور مقراط قيادة المجلس الانتقالي مجدداً إلامساك بزمام المبادرة والتوجه إلى أجراء حوار جنوبي .. جنوبي مع الفرقاء السياسيين في الداخل والخارج والاعتراف بالاخرين والأخطاء التي ارتكبها بحقهم والاعتذار لهم بشجاعة
وانتقد مقراط تهرب قيادة الانتقالي واستمراره الهروب من معالجة هذه الملفات الوطنية التي لاتقبل المساومة والترحيل
مشيراً يدرك العقلاء في الانتقالي أن وضعهم ضعيف وقد تقلم اظافره لاحقاً والفرصة أمامه للتنازل لاخوانه الذي فجر صراع معهم وقاتلهم وخونهم وعلى رأسهم الرؤساء علي ناصر وعبدربه منصور والعطاس والميسري وبن دغر ومحمد علي أحمد وبن عديو وايضاً يتصالح مع ابين وشبوة ويمد يده بصدق ويترك الغرور والمكابرة على حساب تضحيات الشعب ولايعتقد أن مجموعة من الاسماء والغوغاء يركزها تمثل هؤلاء الزعماء والمحافظتين المجروحتين إضافة إلى احتقان الشارع في عدن
واختتم الصحافي والكاتب السياسي مقراط قائلاً لست مع سقوط الانتقالي ولست مع من يشرعن له ممارساته واخطائه الاقصائية المناطقية الانتقامية فقد تورط داخلياً وعليه معالجة الوضع الداخلي ولايحمل نفسه مالايطاق من المسؤولية التاريخية والخلاصة مازالت الفرصة إمامة وباقي من الوقت أن لديه النية والإرادة أن يوحد الجبهة الداخلية المشهد مفكك جنوباً اتحدى حتى المنافقين والمطبلين ينكرون الواقع المازوم المنقسم حين تتوحد الناس تفرض أنفسها أمام الخارج والمشروع الدولي والإقليمي الذي يعصف بالبلد أو بالأصح التخفيف من امعانه في الفتن والتدمير والموت المجاني..اللهم أنني قد أبلغت في هذه الخواتم المباركة اللهم فاشهد وسلام