أخبار وتقارير

زخم دبلوماسي سعودي يمني يوسع مكاسب الهدنة ويخمد الصراع «تقرير»


       

ترتيبات موسعة وسلسلة تحركات سياسية تقودها المملكة العربية السعودية، للتوصل إلى إعلان مرحلة جديدة في الأزمة اليمنية تؤسس لسلام مستدام.

 

 

ومع حلول الذكرى الأولى لتأسيسه، وصل أعضاء مجلس قيادة الرئاسي ورئيس الحكومة إلى العاصمة السعودية الرياض، قائدة التحالف الداعم للشرعية لتقييم المرحلة الماضية والخطوات الأخيرة لإعلان هدنة طويلة.

 

 

القيادة السعودية تولت دفع الملفات السياسية والإنسانية والاقتصادية والعسكرية، تتوج التقدم الدبلوماسي الذي يشهده ملف الأزمة، بصورة تضمن توسيع مكاسب الهدنة لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية أخرى يلمسها المواطن اليمني.

 

 

وشهدت العاصمة السعودية الرياض، زخما كبيرا مع استمرار اللقاءات مع أعضاء المجلس الرئاسي إلى جانب رؤساء مجالس النواب والشورى والحكومة وعدد من المسؤولين والوزراء ومستشاري رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي تباعاً على مدى اليوميين الماضيين، لإيجاد صيغ تمهد للفترة المقبلة بمعالجات للأوضاع الإنسانية والاقتصادية.

 

 

وانعكاسا لهذا الحراك، أكد اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن السعودية هيّأت ظروف إنجاح السلام اليمني محلياً وإقليمياً ودولياً، منوهاً بضرورة الضغط على الحوثيين لقبوله.

 

بالمقابل، أكد ناطق جماعة الحوثيين في اليمن محمد عبدالسلام وجود تحركات لاحلال السلام في اليمن، مضيفا أننا ‏نواصل الجهود عبر المفاوضات،وأملنا في الله أن يتحقق ذلك وأن يُجبَر الضرر، وإن شاء الله تكلل الجهود باتفاق سلام يلبي مطالب شعبنا اليمني العزيز من صعدة إلى المهرة.