أخبار وتقارير

سامي الكاف: مرور عام على مؤتمر الرياض ومجلس القيادة الرئاسي يستوجب التقييم


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن مرور عام على عقد مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي يكفي لوضعهم تحت مجهر التقييم.
وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: "اليوم يكون قد مر عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وانعقاد مؤتمر المشاورات اليمنية في الرياض بدعم من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ورعاية السعودية، وهي فترة زمنية كافية بأي قدر لوضعها تحت مجهر التقييم."


وأشار سامي الكاف إلى أن "هذا التقييم لن يتم بالطبع إلا من خلال وضع اليد على مخرجات محاورها الستة التي دعت إليها كحلول تم الاتفاق والتوافق عليها، ولعل أهم ما يمكن الإشارة إليه هنا هو استمرار الهدنة حتى وإن لم يتم تجديدها بإعلان؛ وهذا أمر مهم لتثبيتها والسير قدمًا باتجاه تنفيذ إجراءات بناء الثقة كتمهيد للمرحلة التالية وهي مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة، تليها مرحلة انتقالية."

 

وأستدرك السياسي والباحث اليمني سامي الكاف قائلًا: "علمًا بأن (عودة الدولة والحكومة للداخل اليمني لممارسة مهامها بالشكل المطلوب) كما جاء نصًا في مخرجات المحور السياسي ماثلة أمام الجميع كواقع صادم ومُحبط، وهذا يعني في ما يعنيه عدم استكمال تنفيذ نصوص اتفاق الرياض."

 

وأضاف سامي الكاف: "ويتساءل المرء هنا في سياق مخرجات المحور السياسي، على سبيل المثال أيضًا لا الحصر، عن المآل في ما جاء في الفقرة الآتية:
(تشكيل فريق من الأحزاب والمكونات السياسية والمستقلين المشاركين في مؤتمر المشاورات اليمنية اليمنية في الرياض بشأن:
- التفاوض السياسي مع الحوثيين وإعداد استراتيجية مفاوضات فاعلة.
- مراجعة وتقييم مستوى تنفيذ اتفاق الرياض.
- المصالحة بين مكونات الشرعية المختلفة)."