الزُبيدي.. يجمع صفوف الجنوبين في زمن التحديات «تقرير»
أطلق اللواء عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي مبادرة الحوار الجنوبي، التي تهدف إلى تجميع كل المكونات والأطياف والفئات والأحزاب والتنظيمات والشخصيات الجنوبية تحت مظلة واحدة للتشاور والتفاهم حول مستقبل الجنوب.
ويعتبر هذا الحوار فرصة ثمينة لتوحيد صف الجنوبيين وتعزيز حالة التلاحم والاصطفاف الوطني في عموم محافظات الجنوب، وإعداد مسودة مشروع دستور للدولة الجنوبية المستقلة.
ومن نجاحات هذه السياسة للمجلس الانتقالي بقيادة الزبيدي كان لقاء اليوم بوفد من القيادات العسكرية والأمنية في شبوة وأبين تقدمهم العميد علي الجبواني رئيس تنفيذية انتقالي محافظة شبوة، والعميد علي ناصر الذيب باعزب أبو مشعل الكازمي مدير أمن محافظة أبين، والعميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في دلتا أبين، والعقيد مهدي حنتوش قائد حزام الساحل، والعميد أحمد منصور المرقشي قائد اللواء ١٨٥ والعميد مازن الجنيدي قائد اللواء الثاني دعم وإسناد أبين.
حرص رئيس الانتقالي على الإشادة بجهودهم المبذولة في استتباب الأمن في محافظتي أبين وشبوة وأدوارهم الفاعلة في تنفيذ عمليتي سهام الشرق، والجنوب، اللتان تكللتا بدحر عناصر الإرهاب والتطرف من معاقلها في أبين وشبوة.
ويمثل المجلس الانتقالي الجنوبي حاملا شرعيا لقضية الجنوب، التي تطالب باستعادة استقلال دولة الجنوب عن اليمن بمشاركة ممثلين من مختلف المكونات والأطياف القطاعات والأحزاب والمؤسسات الجنوبية.
ويسعى المجلس إلى تحقيق حل سلمي للأزمة السياسية في البلاد، وإلى حفظ حقوق ومصالح شعب الجنوب.
وفي لقاء ثان، أبدى الزبيدي اهتماما بالغا بأوضاع أسر الشهداء، والجرحى من منتسبي المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن، مؤكدا أن ما قدمه أبطال المقاومة الجنوبية من تضحيات جسيمة، ومآثر بطولية، ستظل محل فخر واعتزاز كل أبناء الجنوب.
ولم يغفل التأكيد على أهمية تعزيز حالة التوافق والاصطفاف الجنوبي، وتمتين اللحمة الوطنية، لتحقيق الأهداف السامية لشعب الجنوب ومشروع استعادة دولته.