رئيس الحكومة في شوارع أبين والجماهير تفتح قلوبها لاستقباله "تقرير"
يوم كامل قضاه رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في رحاب محافظة أبين، يتنقل بين مؤسساتها لرصد احتياجاتها سواء من التنمية أو الترميم والتأهيل جاء ما تعرض له من دمار وتخريب في الحرب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.
تحرك موكب رئيس الوزراء في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، تفقد شوارعها وتبادل الأحاديث مع مواطني المحافظة الذين عبروا عن تقديرهم لزيارة رئيس الوزراء وحرصه على الاطلاع عن قرب على معاناتهم والدفع باتجاه حلها لتحسين الخدمات الأساسية خاصة الكهرباء والمياه، وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة والبدء بإعادة الاعمار.
وتقديرا لدور المحافظة الشامخة ما كان ليمر على الحكومة أحقيتها بتأسيس فرع للبنك المركزي على أرضها، في مراسم شارك فيها كبار قيادات الدولة والسلطة المحلية.
وخلال تواجد رئيس الحكومة في فرع البنك، حرص على تفقد إداراته وأقسامه، والتعرف على خططه وآلياته، في ضوء حرص الحكومة على استكمال تفعيل المؤسسات والمكاتب التنفيذية وتوحيد الإيرادات والاوعية المالية.
وفي الجولة الموسعة حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الحفل التكريمي الذي أقامته جامعة أبين بمناسبة تخرج أول دفعة من الجامعة من التخصصات العلمية والأدبية والإنسانية.
وفي الحفل، كشف الدكتور معين عن ظروف ميلاد جامعة أبين ما بين 2017 و2018، وكيف دفع بكل الجهود لخروجها إلى النور رغم معاناة أبين لسنوات من حروب الإرهاب والتطرف، والعدوان الحوثي التي دحرته بتضحيات المقاومة وسند الأشقاء والجيش.
وبين الطلاب تحدث رئيس الحكومة عن رمزية أبين، ودورها في التاريخ الوطني والنضالي باعتبارها مصنع القادة والرجال، إضافة لدورها في الحركة الفكرية والسياسية، وكانت قبل عقود منارة، مبتهلا إلى الله لتعود لمكانتها.
زيارة رئيس الوزراء إلى محافظة أبين تؤكد أن موقعها وقيمتها وقدرها ومكانتها محفوظين في كنف الدولة، ورعايتها، على عكس ما يروج من مشاريع تسعى لسلخ أبين عن مستقبلها في إطار وطني جامع.