أخبار وتقارير

مسودات الغيثي بين إعلان وتكذيب.. ما دور الانتقالي؟ (تقرير)


       

خرج محمد الغيثي رئيس الإدارة الخارجية بالمجلس الانتقالي، والذي صادف ان يحمل مع صفته منصب رئيس هيئة المصالحة ليدعو إلى رفع العقوبات عن جميع الشخصيات المؤيدة للشرعية.

 

ليس هذا فحسب بل قال نصا في مؤتمر للهيئة التي يرأسها بالصوت والصورة انها أقرت سيادة القانون والحقوق المدنية والمواطنة المتساوية لليمنيين في الجنوب والشمال.

 

بل ذهب إلى أبعد من ذلك بشكر اللجان في الهيئة التي اقرت الوثائق ايمانا بضرورة توحيد الصف وانهم يحملون هما مشتركا ونبذ الفرقة والمهم هنا هو اعترافه باقرار تلك الوثائق. 

 


الا أن اللغز في التحول بموقف الغيثي من الوثائق لن يحله التفتيش في مدلول حديثه كرئيس لهيئة المصالحة، فالأدق القول أنه أعلن إقرار الوثائق بصفته تلك ونفى بعد ذلك هذه الإقرار بصفته القيادية في المجلس الانتقالي الذي شعر بالحرج من أنصاره إزاء ما ورد فيها من عبارات على عكس ما يعلنه من مواقف.

 

يزداد المشهد عجبا في خروج تلك الكلمات من محمد الغيثي التي تبدو وكأنها بلسان قيادي يمني وحدوي وهو على اقصى النقيض من هذا، ما يدعو للتساؤل عن أي اللسانين ينطق الصدق؟.