أخبار وتقارير

العليمي على عهده لليمنيين باستعادة صنعاء وإحلال السلام (تقرير)


       

في ثبات على قسمه وعهده لشعبه بإحلال السلام في البلاد بعد إزالة المشروع الإيراني التدميري، جدد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، العهد مع اليمنيين باستعادة مدينة صنعاء من قبضة مليشيات الحوثي وتحقيق الأمن بعد إنهاء الانقلاب.

 

 

كلماته في نهاية اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة، نزلت بردا على صدور اليمنيين التي ضاقت من بطش جماعة الحوثي وانتهاكاتها لأبسط حقوق اليمنيين، ولم يغفل رجل المرحلة الإشارة أهمية دور قوى المقاومة في دحر الانقلابيين.

 

 

وردا على حديث مزاعم التشظي داخل المجلس الرئاسي أكد مرارا التزام أعضاء المجلس لأبناء الشعب اليمني بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

 

 

وفي رسالة تدلل على قوة الشراكة المستمرة، أكد ثقته المتزايدة بقوة التحالف الاستراتيجي في ظل أمله بأن تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الأمامي الإيراني التدميري.

 

وللجنوبيين كان نصيب خاص من كلمة العليمي في تعبيره عن اعتزاه بدور قواهم الوطنية الحاملة للقضية، التي توحدت تحت لوائها كتائب المقاومة الباسلة، لدحر المليشيات الغازية، وردع أطماعها، ومغامراتها الطائشة، إلا أنه طلب المزيد من الاصطفاف وحشد كافة الإمكانيات والطاقات لاستعادة مؤسسات الدولة، وتحصين جبهتها الداخلية ضد أدوات المشروع الإيراني.

 

وتبدو من كلمات العليمي حرصه كقائد للمرحلة التاريخية من عمر اليمن على وحدة الصف بين أبناء الوطن بغض النظر عن أي اختلافات سياسية أو مشاريع مستقبلية قبل تجاوز المرحلة الخطيرة بالقضاء على ذراع إيران في اليمن.