جميح: هذا هو المحزن في خبر استرداد القطع الأثرية

اعتبر مسؤول حكومي انه لا توجد مؤسسات قوية يمكن من خلالها الاطمئنان إلى عودة 77 قطعة أثرية من أمريكا إلى اليمن.

وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح خلال تغريدة له ان 77 قطعة أثرية يمنية منهوبة قررت السلطات الأمريكية إعادتها لليمن، ولكنها ستحتفظ بها "مؤقتاً" في متحف "رسميثسونيان الوطني للفنّ الآسيوي" في واشنطن بموجب اتّفاق مع الحكومة اليمنية.

وأضاف انه خبر استرداد القطع الأثرية مفرح  ومحزن أن الظروف الحالية جعلت الاحتفاظ بها في واشنطن قراراً صائباً.

وتابع "64 رأساً حجرياً منحوتاً، و11 صفحة مخطوطة من المصحف، ووعاء منقوش من البرونز وشاهدة جنائزية من ثقافات معين أو المعينيين القبلية في مرتفعات شمال غرب اليمن، ويرجع تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد"، حسب البيان الأمريكي.. وبحسب بيان المدّعي العام فإنّ الرؤوس الحجرية المنحوتة والبالغ عددها 64 رأساً صودرت في الولايات المتحدة في إطار اتفاقية إقرار بالذنب أبرمها مع القضاء الأمريكي في 2012 مهرّب آثار يُدعى موسى خولي ويُعرف أيضاً باسم "موريس" خولي".

وأشار "لا توجد لدينا مؤسسات قوية يمكن من خلالها الاطمئنان إلى عودة هذه الكنوز هناك آلاف القطع مخزنة أماكن مغلقة وفي ظروف تخزين سيئة، وبعضها لم تتم عليها عملية جرد، ما يجعلها عرضة للخطر.. نحن بحاجة إلى إصلاح قطاع المتاحف لاستيعاب تراثنا وحصره وعرضه بشكل يليق يقيمته الاستثنائية العالمية".