أخبار وتقارير

باراس يستنكر اقتحام مكتب مديرة مكتب الصداقة بكلمات قوية


       

استاء السياسي والكاتب أحمد عقيل باراس من اقتحام مكتب الدكتورة كفاية الجازعي مديرة مستشفى الصداقة بعدن وأن يتم الاطاحة بها وازاحتها.

 

مؤكدا أنه لم يشفع لها اخلاصها وتفانيها في عملها ولا التحولات الكبيرة التي قادتها واجرتها على هذا الصرح ولم يشفع لها كذلك حتى التكريم الذي حصلت عليه من عدد من الشخصيات والجهات الحكومية وغير الحكومية ومن كبار رجالات الدولة تقديراً لجهودها التي بذلتها واعترافاً بمكانتها وبقدراتها ويأتي على راس هؤلاء جميعاً تكريم الاخ رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء احمد سعيد بن بريك لها الذي كان له وقع خاص في نفسها وفي نفوسنا وفي نفوس الكثيرين.

مشددا أن من نقطة النهاية وقبيل اطلاق رصاصة الرحمة على هذا المستشفى وتشييعه رسمياً كانت بداية الدكتورة كفاية ومنها شقت طريقها فاستطاعت وفي زمن قياسي وبمساعدة كثير من الشرفاء والمخلصين من الطاقم الطبي والاداري العامل بالمستشفى وتعاون اشخاص وجهات رسمية وغير رسمية وحتى من خارج الاطار الصحي استطاعت ان توقف التدهور والنزيف الذي يحصل بالمستشفى اولاً لتشق بعدها طريقها بثبات ولتبدأ من النهايات حياة جديدة تدب في المستشفى الذي تحول إلى ورشة عمل حقيقية منذ ان وطئت قدميها المستشفى وحتى لحظة قرار الإطاحة بها الذي لم يكن من اصدره ومن تمالا معه موفقين فيه وليضعا حداً لطموحاتها ولمغامراتها ولقصة النجاح الذي سطرته في خطوة لا نفهم منها  إلا الرغبة في اغتيال احلامنا بالتغيير.

مستطردا : نعلم جيداً ان النشاط الذي قادته الدكتورة كفاية في مستشفى الصداقة والثورة التي احدثتها فيه للنهوض بالمستشفى والعمل على اعادته لما كان عليه في السابق وللعب دوره كمستشفى محوري تستفيد منه ليس عدن وحدها بل والمحافظات المجاورة لها لم يعجب كثيرين من المستفيدين من الابقاء على الاوضاع الصحية بعدن في مستوياتها المتدنية وما خطوة ابعادها إلا خدمة لهؤلاء وتصب في مصلحتهم فالمتابع لما تعرضت له الدكتورة كفاية في الآونة الأخيرة من حملة اعلامية غير مبررة لاستهدافها من قبل اعلاميي الدفع المسبق، وخير دليل على ما نقول فهؤلاء الاعلاميان يستخدمان قلميهما للإساءة للشرفاء والمخلصين في عملهم ولا يكتبان إلا ما يملى عليهما وبما يخدم مصلحة الجهة التي يعملان معها.

مردفا : فقد كانت هذه الكتابات والاستهدافات التي طالتها مؤخراً مجرد مقدمة للوصول إلى هذه النقطة وابعادها التي تمت مؤخراً فلا يحتاج ابداً هذا القائد او ذاك لان يختلق الاعذار او يستقدم الاعلاميين لتغيير أي من مرؤوسيه الذين لا يقتنع بأدائهم لأي سبب من الأسباب وكل ما عليه فقط ان يكون صريحاً معهم فلا احد يؤمن بالبقاء الابدي في الوظيفة العامة وهو الشي الذي كنا نتمنى ان يتم مع الدكتورة كفاية تقديراً وعرفاناً بما قدمته وليس بهذه الطريقة التي تمت والتي لا تنم عن ادنى احترام لهذه الكفاءات.

كاشفا أن قبل كل شي وقبل حتى الوظيفة نفسها هناك مسؤولية اخلاقية تقع على هذا المسؤول او القائد تجاه من يعمل معه وأولها ان يحافظ عليهم ليس بإبقائهم مخلدين في وظائفهم او منع عجلة التدوير عليهم وانما بتغييرهم ان اقتضت الحاجة لذلك تغييرهم بقليل من الاحترام فما بالك بمن عمل معك وتحمل المسؤولية معك في ظل ظروف صعبة واستثنائيةمثلما تحملته الدكتورة كفاية الهاشلي المسؤولية حينها.

وقال كم نتمنى من الدكتور البيشي مدير مكتب صحة عدن الذي نكن له كل احترام وتقدير ان يراجع قراره تجاه الدكتورة كفاية وألا ينجر وراء ما يبث من اشاعات ودعايات من اصحاب المصالح ولا وراء كتابات الدفع المسبق.. فهل يفعلها الدكتور البيشي وينتصر للأخلاق وللكفاءة وللشرفاء؟.