أخبار وتقارير

الداعري يكشف مغادرة إعلاميي الانتقالي للخارج بمهمة سرية


       

كتب الصحفي ماجد الداعري مقالا جاء فيه:

لست ممن يكتبون بدوافع الزعل على فقدان فرصة، ومن يعرفني عن قرب يدرك ذلك جيدا.. لكني زعلان على التخفي والصمت الذي يمارسه زملاءنا الأعزاء في دفعة التدريب الأولى البالغ عددهم ٣٠ من كبار قيادات الإعلام الانتقالي، بمن فيهم من قد تجاوزوا  أجلي التقاعد، وتصوير أنفسهم وكأنهم يقومون في الأردن الشقيق بمهمة استخباراتية خطيرة تستدعي صمتهم وعدم الإفصاح عن أي خطوة من تحركاتهم هناك او حتى ابلاغنا بفرحة وصولهم إلى شواطئ البحر الميت على خير، لأخذ قسطا من الراحة والاستجمام والخلود في استراحة محارب أو فترات نقاهة صحية مستحقة، بعد مرثون التنظيم المرهق صحيا لمؤتمر الصحفيين  الانتقاليين الجنوبيين بعدن. 

ولأننا جميعا كنا ننتظر منهم الإشادة المعتادة منهم بمدربيهم في المركز الأردني المغمور على أساليب التغريد الفريد والفسبكة الخارقة والتصوير الاحترافي بكاميرا هوتفهم الجوالة لخدمة الغضية الجنوبية. 

ثانيا كان بامكانهم أن يختصروا المسافة ويتوجهوا إلى مقر الصحافة الإنسانية بعدن، وهناك سيقوم الزميل النقيب المغدور بسام القاضي مشكورا بمنحهم أكثر من كورس تدريبي، في مواضيع صحفية اهم لهم ولقضيتهم، ويكونوا بهذا كسبوا فرصة التديب المجاني وتوفير قيمة الرحلة إلى أجواء الصيف وتوقيت آخر غير توقيت الزلزال الكارثي الذي ضرب جيران الأردن العزيز،حماه الله من كل كارثة طبيعية أو بشرية كانت.

وثالثا أتمنى من أعماق قلبي لكل الزملاء بالدفعة الأولى العائدة من الاردن والدفعة الثانية المغادرة إليه بعد أربعة أيام تقريبا، التوفيق والنجاح والرحلة السعيدة الممتعة التي يستحقونها بكل جدارة،وكأقل مايمكن لهم ان ينالوه نظير جهدهم الوطني ومواقفهم الداعمة إعلاميا للامارات الشقيقة في سبيل خدمة القضية الجنوبية..ولكن نتمنى منهم صورة جماعية فقط وخبر قصير عن اختتام هذه الدورة التدريبية يوضح مواضيع برامجها النوعية المفترضة.. وما اذا كنت كاذبا في مااقول عن مواضيعها من عدمه.

وانا على استعداد لاستقبالهم بفرقة نحاسية بالمطار لعزف موسيقى استقبال رسمي لسعادتهم جميعا،في حال امكنهم تحقيق ذلك وكسر اشتراطات من أراد ترفيههم بهذه الرحلة التدريبية السرية

وختاما.. انتم قدمتم لهم الكثير أيها الزملاء الأعزاء والشاهد الله انكم تستحقون أكثر من مجرد دورة ترفيهية هكذا محفوفة بالسرية والتخفي

فلماذا تقبلون على أنفسكم بالتهرب من كاميرا هواتفكم