أخبار وتقارير

الكاف: التطرف الحو-ثي مدمر للمجتمع


       

قال السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف أن نتائج التطرف الديني اللاغي للآخر المغاير مدمرة لكل المجتمعات، و"في اليمن يتجلى المثال واضحاً منذ أن اعتدت/انقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤." 


وأكد السياسي والباحث اليمني المستقل مؤلف كتاب يمنيزم سامي الكاف في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: "أساس أي تطرف يكمن في إلغاء الآخر المغاير؛ وفي كل مجتمع يوجد تطرف لاغ للآخر المغاير تكون نتائجه مدمرة لهذا المجتمع و لغيره من المجتمعات بالضرورة وفي اليمن يتجلى المثال واضحاً منذ أن اعتدت/انقلبت الحوثية على الدولة بقوة السلاح في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤." 


وأضاف الكاف: "في كل الأديان، وما أكثرها في هذا العالم المترامي الأطراف، لطالما بدت القضية الدينية معقدة ومركبة خلال مراحل مختلفة من التاريخ الحافل بحروب وصراعات لا تنتهي."


واستدرك سامي الكاف قائلاً: "مع أن الأديان في جوهرها معتقدات غيبية تُعنى بالحاجات المتعلقة بالروح والضمير والأخلاق ومن ثم محاولة الإجابة على أسئلة ما بعد الموت، وهي لذلك تتقاطع مع كل ما هو غير غيبي والمعروف بالماديات."


وأوضح السياسي والباحث اليمني المستقل سامي الكاف كيف يتم إلغاء الآخر المغاير، قائلاً: "من الصعب على أي متطرف ديني الخوض في مثل هذه الأمور دون أن يلغي الآخر المغاير وهو ما تمارسه الحوثية السلالية في مناطق سيطرتها بحق من يقف في وجه مشروعها التدميري للدولة المدنية سواء بالقمع أو بالإرهاب؛ لأنه ببساطة يعتقد بل ويؤمن أنه يمتلك الحقيقة، ووفقها يقرر ما عليه فعله ولو وصل به الحال إلى إلغاء هذا الآخر المغاير بخيارات عديدة ليس أولها القمع بشتى صنوفه وليس آخرها تكفيره واباحة دمه؛ أو كلها مجتعمة.