أخبار وتقارير

الصحفي مقراط يكشف حقيقة وفاة الكاتب المسرحي سعيد العولقي


       
قال الكاتب الصحفي علي منصور مقراط إنه استيقظت صباح أمس على خبر محزن وصادم قراته في محطات التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشخصية السياسية والمثقف الكبير مؤلف مسرحية التركة التاريخية الشهيرة الأستاذ سعيد عولقي تناقله الكثير وترحموا عليه وكتبوا عن تاريخه وسيرته الحافلة بالعطاء.
 
مضيفا أن على رأس الذين نعوا العولقي نائب امين عام الانتقالي فضل الجعدي حاولت اتصل على تلفون العولقي، لكنه مغلق، وكنت صدقت الخبر لولا اتصالي بأحد اصدقائه الذي نفى ذلك وقال مجرد اشاعة، الرجل حيا يرزق في بيته، وظهر أمس تواصل معي عبر الواتساب سعيد وطمئننا عن صحته.
 
مؤكدا أن صباح اليوم الجمعة ذهبت لزيارته واصطحبت معي العميد صالح المنصب إلى كريتر شارع حسن علي وفي شقته بالدور الثاني طرقنا الباب وانتظرنا دقاق حتى فتح علينا واذا به صحي من نومه مبتسماً كعادته ومرحبا بزيارتنا وشخصيا اعتدت زيارته بين الحين والاخر للاطمئنان على صحته.
 
مستطردا قلت صدمنا باشاعة موتك يا أستاذنا، قال يمكن سوء فهم، أنا أنتظر الموت وكلنا مغادرون الدنيا، لكن يبدو أن مقال نعي كتبه رثا فيه صديق عمره المرحوم أحمد ناصر جابر الجابري افتهم للاخرين غلط، عموماً هذا المناضل الجسور السياسي المثقف العصامي الشريف سعيد عولقي بخير وبلغ به العمر عتيا يعيش في شقته شبه وحيدا . وراتبه لايتحاوز الـ٩٠ الف ريال لكنه عفيف لايشكو ظروفه ولا يتنازل بالأتصال أو طرق باب مسؤول حتى وان كان معني وله حق مشروع.
 
موضحا أن سعيد عولقي آخر فرسان الكلمة الوطنية الصادقة واشهر كاتب مسرحي ساخر .. يكفي أن مسرحية التركة التي كانت من فكرته وتاليفه قبل أكثر من نصف قرن ستبقى تتحدث عن عبقربة الرجل الكبير، أكثر الناس إلى قلبه الرئيس علي ناصر محمد، يقول أنه الرئيس المثقف الوحيد الغريب من طبقة المثقفين والمبدعين ويعطي وقت للجلوس معهم وتلمس اوضاعهم ..كتب مدافعا وممجدا لعلي ناصر محمد في الوقت الذي لايجرؤ أحد مجرد هز راسه
 
خلاصة زيارتي اتمنى من مسؤولي هذا الزمن القاسي أن يتذكرون هذه الهامة السامقة التي لن تتكرر ولا يبخلون بزيارته والاعتراف بما قدمه لوطنه، مضيفا : ودعت صديقي سعيد عولقي وتمنيت له الصحة وطول العمر.