أخبار وتقارير

رفض ترخيص بنكين.. خفايا حملة "الانتقالي" لابتزاز البنك المركزي


       

كشف الصحفي عبد الرحمن أنيس،  الأسباب الحقيقية وراء الحملة الشرسة التي استهدفت البنك المركزي اليمني، خلال الأيام الماضية من قبل أطراف المجلس الانتقالي الجنوبي .

وقال أنيس في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "رجال أعمال جنوبيين قدموا طلب يشتو ترخيص اثنين بنوك، منصور راجح وكيل قطاع الرقابة على البنوك مارضاش يعطيهم ترخيص قال مش مستوفين لشروط انشاء بنوك، قام المجلس الانتقالي أصدر بيان يتهم منصور راجح بالسعي لنقل البنك المركزي من عدن الى صنعاء ، ويذكره بأنه كان حوثي الى عام ٢٠١٨ - طبعا حتى عمنا مطهر وطارق عفاش وغيرهم كانوا حوثة الى وقت قريب".   

وأضاف أنيس في منشوره: " رد مجلس ادارة البنك المركزي وأصدر بيان يحمل الانتقالي مسؤولية سلامة كوادر البنك، الآن والله الناس مشغولين بأمور أهم من منصور والبنكين هذون والبيانات المتراشقة..، لذا على السيد منصور راجح إما يصدر تراخيص للبنوك الجديدة ، أو يطلع الرأي العام على الشروط اللي يقول ان البنكين ما استوفوها .. وكفى الله المؤمنين شر القتال".

وكان البنك المركزي اليمني قد أصدر بيانا اليوم الأحد استغرف فيه  الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة تتهم قيادة البنك وبعض مسئوليه تلميحاً وتصريحاً بالتأمر والعمل على نقل البنك إلى صنعاء.

وعبر البنك عن أسفه  لهذا الزيف والتحريض غير الحصيف وإعادة ترويج ما تتداوله بعض المواقع المشبوهة التي تفتقر إلى الدقة والمصداقية أو بالاعتماد على معلومات مضللة تهدف إلى تسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات وعبر بيانات رسمية وكان بإمكان تلك الكيانات التواصل مع قيادة البنك لمعرفة الحقيقة قبل أن تعقد اجتماعات رسمية متلفزة لتكرر مثل تلك الاتهامات التي تتسبب في إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس.

 وأهاب البنك المركزي اليمني بالجميع تحري الدقة والمصداقية والتعامل بمسئولية مع مؤسسة سيادية تتعامل بحيادية ومهنية لخدمة جميع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية وتطبق القانون وتلتزم بالسياسات العامة للدولة وتعمل بشفافية وتحت المجهر وليس لها خبايا ولا خفايا كما وصفها البيان ويحمل البنك تلك الجهات مسئولية تعرض مسئوليه ومنتسبيه لأي أذى نتيجة تلك الاتهامات الباطلة وذلك التحريض غير المسئول.

محاولة بعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي لاستهداف البنك المركزي،   باءت بالفشل ، بعد أن تم الكشف عن مرادهم، وطمعهم في تحقيق أهداف شخصية على حساب الوطن ومصالحه العليا.