البنك المركزي يتصدى لمحاولات مافيا الصرافة لابتزازه
حملة دنيئة تستهدف البنك المركزي اليمني، من شخصيات مشاركة في المرحلة الانتقالية، تستغل مواقعها لانتزاع مصالح جديدة من البنك بوسائل التشهير والابتزاز.
وبعد أسابيع من التشويه المتعمد لقيادات البنك، رد البنك المركزي اليمني باستنكار السلوك الابتزازي وترويج إشاعات عن انتقال البنك إلى صنعاء لإثارة الرأي العام ضد قياداته.
وحين تعمل قيادة البنك المركزي على شراكات واتفاقات تعاون مع جهات دولية لتطوير القدرات المالية لليمن على مواجهة صدمات ناجمة عن أزمات دولية، تصر مافيا الصرافات في عدن المتخفية تحت كيان سياسي يستغل قضية الجنوب لتضخيم امبراطوريتها.
بيان البنك المركزي أكد الرفض القاطع لما تتداوله بعض المواقع المشبوهة المحسوبة على هذا الفصيل، لافتقارها إلى الدقة أو المصداقية لتسميم العلاقة بين البنك وتلك الكيانات بهدف إرباك السوق والتأثير على معيشة الناس.
أيضا، حرص البنك المركزي اليمني على مطالبة الجميع بالتعامل بمصداقية ومسئولية مع مؤسسة سيادية تتعامل بحيادية ومهنية،
حملة الابتزاز حاولت ان تنال من مصداقية قيادة البنك المركزي والتشهير بالقيادي في البنك منصور راجح، وكيل الرقابة على البنوك، أملا في رضوخ إدارة البنك إصدار تراخيص جديدة لمحلات الصرافة.
غير أن بيان البنك يؤكد إصرار قيادته على التصدي لحملة التشهير والابتزاز وعدم الالتفات اليها التزاما بالقانون ومعايير الترخيص دون محاباة لمافيا تتخفى تحت شعارات السياسة.