أنيس باحارثة..  واجه هوامير نهب الأراضي والفاسدين فشنوا عليه الحملات المشبوهة

تقرير خاص - عين عدن

بذل أنيس باحارثة رئيس الهيئة العامة للاراضي وعقارات الدولة ومدير مكتب رئيس مجلس الوزراء جهودا كبيرة في الحفاظ على أراضي الدولة وحمايتها من الفاسدين باعتبارها ملكية عامة للشعب اليمني.

ووضع رئيس الهيئة العامة للاراضي وعقارات الدولة أنيس باحارثة مجموعة من الإجراءات للحفاظ على أراضي الدولة وذلك بمنع أي معاملات من قبل هوامير الأراضي الذين يريدون أن يكنزوا الأموال على حساب الشعب المغلوب على أمره وثروات الأجيال القادمة.

وبالرجوع لتاريخ أنيس باحارثة نجده خاض معركة شرسة ضد الفساد وذلك منذ أن تم تعيينه بتاريخ 17 نوفمبر 2016 م رئيساً للهيئة العامة للاراضي وعقارات الدولة حيث حافظ على أراضي البلاد ووقف صداً منيعاً في وجه  الفاسدين والطماعين.

ومن ضمن الإجراءات التي قام بها فور توليه هذه المسؤولية دراسة وحصر  لكل المواقع العشوائية والتي صرفت من تحت الطاولة، مثل ايقاف عملية بيع مصنع البيرة بسعر بخس، كما أوقف الكثير من المعاملات المشبوهة.

كان هم أنيس باحارثة الأول والأخير هو تطهير البلاد من مافيا الفساد الذين يسعون بكل ما يمتلكون من قوة تحقيق التربح والكسب غير المشروع عن طريق نهب مقدرات هذا الوطن.

ونتيجة للشجاعة التي أقدم عليها هذا الرجل بفتحه هذا الملف الشائك،  والخطير لم تتركه حيتان الفساد وهوامير الأراضي وأصبحوا يشنون الحملات المغرضة ضده من أجل تحقيق أطماعهم ومواصلة طريقهم الفاسد .

وتنوعت أساليب الحملة التي يشنها هؤلاء حيث أقدم بعضهم على تقديم استقالته من منصبه والآخر ذهب ليشوه في صورة أنيس باحارثة زورا وبهتانا لعله بتراجع عن موقفه الوطني الشجاع.

فرق كبير بين من يعمل على حماية مقدرات هذا الوطن وثرواته وبين من يسعى إلى تدمير بلاده عبر عمليات الفساد،  وإهدار مقدرات البلاد لصالح فئة قليلة دون النظر لمصلحة هذا الشعب الأبي الذي عانى من ويلات الحرب والفساد والنهب، حفظ الله كل مسؤول شريف وطني لا يخاف في الله لومة لائم.