"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا".. المشروع السعودي "مسام" يحقق إنجازا تاريخيا في اليمن
تقرير خاص- عين عدن
يقوم المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، بمهمة جليلة في اليمن لحماية المواطنين من خطر ما ذرعته مليشيا الحوثي لحصد أرواح المواطنين الأبرياء.
وفي انجاز جديد أعلن "مسام"، الأحد الماضي انتزاع 1242 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوات ناسفة، زرعتها ميليشيا الحوثي في عدد من المحافظات اليمنية.
ليس غريبا على مشروع "مسام" السعودي النجاح الذي حققه من نزع هذه الكمية من الألغام في اليمن فقد واصل عمله على مدار سنين طويلة لتطهير الأراضي اليمنية من هذا الخطر، في الوقت الذي يواصل فيه الحو-ثي زراعة هذه الألغام انتقاما من الشعب اليمني.
ويشهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية، فيما تعد ميليشيا الحوثي الطرف الوحيد من أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً.
وتمكن المشروع خلال الأسبوع الرابع من نوفمبر، من نزع 1242 لغما توزعت بين (172 لغما مضادة للأفراد، و220 لغما مضادا للدبابات، و795 ذخيرة غير متفجرة، و55 عبوة ناسفة).
وأشار إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ بداية نوفمبر بلغت 3777 لغماً وذخيرة وعبوة ناسفة.
ووصل عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 373 ألفًا و894 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها جماعة الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات، وهو ما يعد انجازا كبيرا "لمسام" الذي بذل جهدا جبارا بدعم المملكة العربية السعودية لحمياة أرواح اليمنيين.
وتمكن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، منذ مطلع العام الجاري 2022م حتى الآن، في نزع وتدمير 1413 لغما مضادا للأفراد، و 31 ألفا و 343 لغما مضادا للآليات، و 34 ألفا و 239 مخلفات حربية، و 1319 عبوات ناسفة.
ويعمل المشروع السعودي مسام في 29 مديرية في محافظات عدن، وأبين، والبيضاء، والضالع، وتعز، ولحج، والجوف، وصعدة، ومأرب، وشبوة".
فرق كبير بين من يعمل على إحياء النفس البشرية والحفاظ على الإنسان، عبر نزع هذه الألغام لتحقيق التنمية، وبين من يعمل على التدمير والخراب والقتل، حفظ الله المملكة العربية السعودية على دعمها لمشروع "مسام" العظيم الذي شهد بنجاحه العالم أجمع.