الإرياني ومحافظ المهرة يتفقدان الأعمال المنجزة بمشروع مدينة الملك سلمان الطبية
تفقد وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، ومعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم، سير الأعمال الجارية في تنفيذ مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية بمدينة الغيضة والتي أوشكت على الإنتهاء، بتمويل من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وخلال جولتها التفقدية اطلعا الوزير الإرياني والمحافظ "بن ياسر" ومعهم الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ورئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، على سير الأعمال وحجم العمل المنجز الذي بلغ 70%، مستمعين من المختصين، إلى شرح حول سير الأعمال الجارية في التنفيذ، وإيجاز عن مكونات المشروع والأعمال المتبقية، والتي يتوقع إنتهائها في أبريل 2025م.
وأعرب الوزير الإرياني عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والسفير محمد آل جابر المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، على تشييد هذا المشروع الحيوي في المهرة، المقدم هدية من المملكة ضمن الدعم السعودي السخي لخدمة اليمنيين في عموم المحافظات المحررة، معبراً عن ارتياحه لمستوى الإنجاز والمراحل المتقدمة في التنفيذ.
وأشاد الارياني بمكونات المشروع الطبية والعلمية والفنية والهندسية وتكاملها الفريد وبدور الأخوة في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
بدوره أشار المحافظ "بن ياسر" إلى أهمية مدينة الملك سلمان كمشروع استراتيجي وصرح تعليمي طبي يعكس العطاء الأخوي السعودي تجاه اليمنيين في تطوير قطاع الصحة، مثمناً التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بإنشاء المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية في المجالين الطبي والتعليمي، مشيداً بدعم المملكة لمحافظة المهرة ولليمن عموما وبجهود الأخوة في البرنامج السعودي.. ومعبراً عن شكره لحكومة المملكة، على ما تنفذه من مشاريع في البنية التحتية والجوانب الإنسانية والإغاثية وغيرها.
من جانبه قدم رئيس جامعة المهرة د. أنور كلشات شكره وتقديره للأشقاء في المملكة على هذا المنجز الكبير، مشيرا إلى أن المشروع سينقل قطاعي الصحة والتعليم بمحافظة المهرة إلى مراحل متقدمة من التطور.. ومعبرا عن سعادته بما تم إنجازه من أعمال.
ويقع المشروع على مساحة تقدر بمليون متر مربع، ويضم بناء مستشفى في مرحلته الأولى بسعة سريرية تبلغ 110 أسرّة، وغرف العمليات الكبرى وعمليات القلب والعناية المركزة والمشددة وغرف الحضانة وقسم الأشعة، وكذا غرف العيادات المتنوعة في تخصصات الباطنية والأسنان والأطفال، إضافة إلى محطة كهرباء بقدرة (5 ميجا) ومحطة مياه ومحطة معالجة صرف صحي مستقلة.
رافقهم في الزيارة وكلاء المحافظة، الأول العميد دكتور مختار بن عويض الجعفري، وشؤون العلاقات العامة الأستاذ محمد محسن رعفيت، والشؤون الفنية المهندس عوض قويزان، والمساعد الأستاذ حسين المسعدي، ووكلاء الوزارة، لقطاع الإعلام الأستاذ عبدالباسط القاعدي، وجعفر أبوبكر لقطاع الساحة، والأستاذ محمد الشعبي لقطاع الثقافة.