من هنا وهناك

القصة الكاملة لكلب صعد قمة الهرم الأكبر.. ما مصيره؟


       
في مشهد غير مسبوق حير المشاهدين حول العالم، التقط أحد طياري الطيران الشراعي في مصر فيديو يظهر كلبًا يتجول على قمة الهرم الأكبر بمحافظة الجيزة.
 
الفيديو سرعان ما انتشر على نطاق واسع، وأثار حيرة وتساؤلات بشأن كيفية تمكن هذا الكلب من الوصول إلى هذا الارتفاع الشاهق.
 
 
الحادثة غير المألوفة باتت حديث وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة في مصر.
 
 
اللقطات التي انتشرت بسرعة البرق أظهرت كلبًا يتسلق ارتفاع 455 قدمًا على قمة هرم خوفو، الذي يعد أحد أعظم الآثار البشرية القديمة، وكان يطارد الطيور هناك.
 
الفيديو الذي تم تصويره في 14 أكتوبر/ تشرين الأول أدهش الجميع، وأثار تساؤلات حول مصير الكلب وما إذا تم إنقاذه أم لا.
 
ما حدث للكلب؟
 
صحيفة "Indian Express" سلطت الضوء على تفاصيل ما حدث بعد انتشار الفيديو، حيث أعرب العديد من المشاهدين عن قلقهم على مصير الكلب وطالبوا بإنقاذه.
 
في تصريح للصحيفة، أشار المصور إلى أن الكلب "على ما يبدو تمكن من النزول بنفس الطريقة التي صعد بها".
 
الطيار الشراعي أليكس لانج، الذي التقط الفيديو، روى تجربته قائلاً: "لقد رصدت الكلب أثناء تحليقي حول الهرم، تأكدت من أنه بخير قبل أن أعود للهبوط".
 
الفيديو الذي نشره لانج حصد ملايين المشاهدات في غضون ساعات قليلة.
 
في اليوم التالي، عاد الطيار برفقة زميله مارشال موشر للتحقق مما إذا كان الكلب لا يزال على القمة، ولكن لم يعثرا عليه، حيث وصفا الأمر بأنه "غير معقول".
 
كيف تمكن الكلب من تسلق الهرم الأكبر؟
حتى الآن، لا يزال صعود الكلب إلى قمة الهرم الأكبر لغزًا، رغم الجهود التي بذلها الطياران في فحص الموقع، أكدا أنهما لم يعثرا على الكلب في اليوم التالي، مما يشير إلى أن الحيوان قد نزل بنفس الطريقة التي تسلق بها.
 
السائح مارشال موشر، الذي عاد بطائرته الشراعية لمحاولة إنقاذ الكلب، تحدث عن دهشته قائلاً: "عندما عدت في اليوم التالي لم يكن الكلب هناك، يبدو أنه نزل". وأعرب عن دهشته قائلاً: "لا أستطيع أن أفهم كيف تمكن من تسلق هذا الارتفاع، الأمر جنوني حقًا".
 
الكلب الذي صعد إلى قمة الهرم ثم اختفى في اليوم التالي، أثار موجة من الجدل مجددًا.
 
البعض سخر من الحادثة قائلين إن "الكلب البلدي المصري يمكنه فعل أي شيء". بينما أشار آخرون إلى أن سر بناء الأهرامات نفسها لا يزال لغزًا، فكيف سنفهم كيف صعد كلب إلى القمة؟.