أخبار دولية

تشارلز في أستراليا.. 3 رتب عسكرية وكثير من الأوسمة


       
حينما وطأت أقدامه أستراليا في مستهل زيارته حظي الملك تشارلز الثالث وزوجته بترحيب استثنائي.
 
وتلقى تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية السبت، في مستهل زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا التي تستغرق 9 أيام.
 
وقُلّد تشارلز رتب مارشال للجيش الأسترالي، ومارشال لقواته الجوية وأدميرال للأسطول البحري.
 
وبعد رحلة استغرقت أكثر من 20 ساعة، وصل تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا في وقت متأخر من الجمعة إلى العاصمة الأسترالية سيدني تحت المطر، ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية فقد سمح الأطباء للملك بتعليق علاجه طول مدة الرحلة التي ستقوده أيضاً إلى جزر ساموا لحضور اجتماع للكومنولث.
 
وبدأ الملك، البالغ 75 عاما، أكبر جولة له منذ تنصيبه، إذ يقضي في أستراليا وساموا نحو 9 أيام كاملة، وتعد بذلك أطول رحلة خارجية له منذ الإعلان عن بدء علاجه  من السرطان في فبراير/شباط الماضي.
 
وكان في استقبال الملك وزوجته كبار الشخصيات المحلية وأطفال يحملون باقات من الزهور، قبل أن يعقدا اجتماعا خاصا وسريعا مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وخطيبته.
 
الملك تشارلز الثالث وزوجته في زيارتهما لأستراليا
 
ولدى الملك تشارلز الثالث ذكريات كثيرة جدا في أستراليا، حيث ذهب هناك أول مرة عام 1966 عندما كان عمره 17 عاماً، للإقامة في مدرسة تيمبرتوب المعزولة في منطقة جبلية بولاية فيكتوريا جنوبي شرق البلاد.
 
وعاد تشارلز الثالث إلى أستراليا للمرة الثانية مع زوجته ديانا عام 1983، واجتذب الحشود المتلهفة لرؤية "أميرة الشعب" في المعالم الشهيرة، مثل دار الأوبرا في سيدني.
 
وقال الزوجان في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما "نتطلع حقا للعودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية جدا التي تجعله مميزا للغاية".
 
تهدف رحلة الملك تشارلز إلى تعزيز هيبة النظام الملكي في صفوف الجمهور الأسترالي غير المهتم.
 
ويُتوقع أن يسلط تشارلز الثالث الضوء على أخطار تغير المناخ في بلد يشهد حرائق غابات وفيضانات، كما سيجتمع مع علماء في مختبر أبحاث حول السرطان.
 
وستُتاح للجمهور فرص للقاء الملك، مع تنظيم فعالية أمام دار الأوبرا في سيدني وحفل شواء ضخم.
 
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن نحو ثلث الأستراليين لا يفضلون النظام الملكي، بينما عبّر ثلثهم عن رغبتهم في بقائه، والثلث الآخر عن مشاعر مختلطة.