حوارات وتقارير عين عدن

غضب واسع جراء الحُكم الحوثي المُخفف على مغتصب الطفلة جنات ودعوات للاحتشاد في ميدان السبعين (تقرير)


       

تقرير عين عدن – خاص

 

لازالت ميليشيا الحوثي الانقلابية تتعامل مع اليمنيين كأنهم مُجرد أعداد وأن الجماعة لها حق إلهي في كُل شئ في اليمن، وأن الجرائم التي يرتكبها عناصرها، ليس لأحد الحق أن يُحاسبهم عليها، مُتخطية في ذلك كُل الأخلاق والتعاليم الإسلامية والأعراف القبلية، وهو ما ظهر جلياً في إصدار قضاء الميليشيا حكما قضائيا اكتفى فيه بمعاقبة الجاني أحمد حسين نجاد والذي ثبت اغتصابه لطفلة تُدعى جنات السياغي بالسجن 15 سنة فقط ودفع 6 مليون ريال لأسرة الطفلة.

 

نموذج صارخ للقهر والظلم

وفي أول تعليق حكومي، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن قضية الطفلة جنات السياغي نموذج صارخ للظلم والقهر الذي تمارسه مليشيا الحوثي، بحق اليمنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وكيف تستخدم “القضاء” أداة لشرعنة جرائم قياداتها وعناصرها، مُضيفاً أن مليشيا الحوثي، تدعي كذباً وزوراً منذ انقلابها أنها تدافع عن شرف اليمنيين، وانها تناصر المظلومين في قطاع غزة، فيما ممارساتها لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وجرائم وانتهاكات مشرفيها تؤكد انها مظلة للقتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق.

 

تضامن حكومي مع أهالي الطفلة

وأكد الإرياني التضامن المطلق مع أهالي الطفلة جنات السياغي، وكل ضحايا الاجرام والتوحش الحوثي، مطالباً كافة اليمنيين في الداخل والخارج للتضامن مع أسرة الطفلة، وتحويلها إلى قضية “رأي عام”، مشيراً الى أن مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات من قيادات وعناصر المليشيا الحوثية، وكل من يقف خلفهم ويتستر عليهم، لن يفلتوا من العقاب، وسيقدمون للمحاسبة طال الزمن أو قصر.

 

دعوات للحشد في ميدان السبعين

وفي هذا الإطار، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً واسعاً وحملة لنصرة الطفلة المُغتصبة جنات السياغي، باعتبار أن الحُكم يُشجع على تزايد حالات جرائم الاغتصاب، كما جاءت الحملة استجابة لأسرة الطفلة مُمثلة في والدها الذي ظهر في فيديو غاضباً من الحكم، حيث طالب النُشطاء من أسرة السياغي تحديد موعدا للخروج الجماهيري إلى ميدان السبعين بصنعاء، مؤكدين تجاوب رجال القبائل مع الحملة الإعلامية كون عرض السياغي عرض لكل اليمنيين .

 

مُطالبات بإعدام المُتهم

ورفض النُشطاء، استباحة الأعراض من قبل الحوثيين وقضائهم الفاسد والذي أصدر أحكاما قضائية مخالفة للقانون والشريعة الإسلامية، كون المتهم متزوج وفي الثلاثينات من عمره، وقام باغتصاب الطفلة بعد أن اختطفها وقيدها وسط مطالبات باستئناف الحكم والمطالبة بإصدار عقوبة الإعدام بالجاني أسوة بطفل رداع .

 

أخذ حقهم بأيديهم

وبحسب النشطاء، فإن الميليشيا لا تحترم القانون والشرع وسط مطالبات لقبائل صنعاء وخاصة قبائل الحيمتين بتحديد موعد الخروج الشعبي ضد الميليشيا، وهدد النُشطاء ميليشيا الانقلاب من استمرارها في حماية المغتصب الدنيء الذي اغتصب الطفلة وفقا لتوجيهات زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي الذي وجه القضاء بمحاسبة البسطاء من الناس والعفو عن السلاليين الذين كان آخرهم نجاد وسبقه الأشول وسط دعوات لليمنيين لأخذ حقهم بأيديهم بعد تفريغ الحوثيين القضاء من محتواه .