أخبار وتقارير

صحفي حضرمي: أين تذهب الملايين التي تُجبى في الميازين المنتشرة بحضرموت؟


       

تساءل الصحافي الحضرمي محمد حقص عن مصير مئات الملايين التي تُجبى في الميازين المنتشرة في محافظة حضرموت التي تأخذ الضرائب الباهظة على ملاك الشواحن المخالفة والتي تقدر بنحو مئات الآلاف على كل شاحنة.

 

 وقال الصحفي حقص في منشور له على صفحته في الفيس بوك "ألف خط يحط تحت جبايات الميازين المختلفة والتي تجبى وخصوصا ميزان غرب المكلا، أو ما يعرف ميزان حرو. تساؤلات مختلفة تدور حول قانونية هذه الميازين، ومن الجهة المسؤولة عنها والجهة المخولة بجمع ايراداتها، وهل تدخل في إطار القانون.؟".

 واضاف "اليوم المواطن يعاني وتصله الضربات الموجعة من جبايات ميزان حرو غرب مدينة المكلا الذي تأخذ الجبايات العالية من سائقي الشاحنات المحملة بالبضائع وخاصة بالموارد الطبيعية (حجار - جبس - خرسانة) القادمين من المحافظات والمديريات الغربية المجاورة، والذي بطبيعة الحال تضاعف الأسعار على المواطنين".

وأشار الصحفي إلى الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سائقي الشاحنات قبالة ميزان حرو غرب مدينة المكلا مطالبين فيها محافظ حضرموت والسلطات بالمحافظة التدخل السريع لرفع الجبايات التي يفرضها الميزان، والتي وصفوها بالجائرة والباهظة المقدرة بحوالي أربعمائة ألف على كل قاطرة متجاوزة الوزن المحدد، بينما في المحافظات المجاورة نتراوح تكلفة إجمالي الضريبية فيها عشرات الآلاف وليس المئات.

 

وأضاف في منشوره "نضع اليوم الموضوع على الطاولة ونستمر في طرح الأسئلة للسلطات المختلفة (قضائية - عسكرية - محلية) إلى أن نصل لتحقيق وكشف بعض الغموض الذي يكابده المواطنين من كل الاتجاهات".