أخبار وتقارير

باحث سياسي: المليشيات لم تقدم أي تنازل يثبت جدّيتها في إنهاء معاناة الشعب


       

يرى الباحث السياسي اليمني رماح الجبري أن مفاوضات عمّان تندرج في سياق محاولات المبعوث الأممي الحفاظ على الهدنة بين الأطراف اليمنية والاستفادة من الوقت المتبقي من عمرها على أمل أن يكون التجديد القادم للهدنة لستة أشهر، معبّرا عن اعتقاده أن ذلك سيوجد أرضية يمكن البناء عليها لتحقيق السلام.

 

وقال الجبري في تصريحات  إنه “في ما مضى من أشهر الهدنة قدمت الحكومة الشرعية سلسلة من التنازلات لإثبات حسن النوايا تجاه إنهاء الحرب لكن الميليشيا الحوثية وحدها من تعبث بكل الجهود الدولية ولم تقدم أي تنازل يثبت جدّيتها في إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني”.

 

وأضاف “تعاملت الحكومة الشرعية مع ملف مطار صنعاء كملف إنساني وقدمت تنازلات كبيرة من استئناف الرحلات الجوية ومثله ملف حصار تعز ملف إنساني، إلا أن الميليشيا الحوثية لم تستجب لنداءات الملايين المتضررين من سكان تعز ولم تستجب أيضا للنداءات الدولية من المجتمع الدولي ككل بل وهدد رئيس لجنة التفاوض الحوثية في تعز بأنهم سيفتحون المقابر بدلا من فتح المعابر”.

 

وأوضح المحلل السياسي أن سبع سنوات من الحرب أنهكت جميع الأطراف، مؤكدا أنه خلال هذه السنوات كانت الحكومة الشرعية ومن خلفها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية يعملان وفقا لإستراتيجية الحرب من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل.