أخبار المحافطات

أضرار واسعة في الأراضي الزراعية والطرق بمديرية الأزارق


       

تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدت مناطق بمديرية الازارق محافظة الضالع خلال الأيام الماضية  أضرار واسعة في الأراضي الزراعية والطرق .

 

وتعد منطقة شان و منطقة غيل الاحمدي تورصة  من أكثر المناطق تضررا نتيجة السيول الجارفة.

 

وقالت محلية إن المنطقة تعرضت الأراضي الزراعية والطرقات ومزارع هذه المنطقة إلى خراب كبير.

 

وأضاف أن السكان المنطقة عاجزين عن إعادتها مرة أخرى، وهو ما يتطلب تدخل عاجلاً من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات المعنية لا سيما وأنها تشكل مصدر دخل رئيسي للكثير من المواطنين.

 

وبهذا الخصوص يقول المزارع مدهش الحاج محمد،المطر نعمة من الله، إلا أنها تحولت هذه المرة الى كارثة، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فسيول التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، لم تعهدها من ذو فترة طويلة.

 

وتسببت في مجاريها الرئيسية بخراب بكل ما هو أمامها من مزارع وطرقات وحواجز ودفاعات وحواجز ينتفع بها المواطنين.

 

وتابع مدهش:" من ذو ثلاثة أيام ونحن نعيش في حالة منخفض جوي،وتغيرات مناخية، بل أن الاختلاف الحاصل في الطقس لم نعهده من قبل، وتابع قائلا إن السيول الجارفة واضحة للعيان في أودية وادي الطين، واملح، ووادي صبية أبرز الأودية خصوبة في المنطقة.

 

وضأاف مدهش، بأن الأهالي باتوا غير قادرين على إسعاف مرضاهم الى المشافي أو أي من العيادات المجاورة لهم بسبب وعورة الطريق والأضرار التي خلفتها السيول".

 

وواصل حديثه قائلاً": من أبرز أضرار السيول أيضاً، تمثلت في طمس معالم الأراضي وتدمير الدفاعات المضادة للسيول، الأمر الذي قد يسبب مشاكل مع الأيام، إذا لم توجد معالجات سريعة من قبل الجهات ذات العلاقة، أو الجهات الداعمة، كما أن بعض الآبار والأراضي باتت مهددة بالجرف من جهة الوادي في حال استمر إستمرار تدفق السيول،

 

وبحسب الأهالي فأنهم يقومون بدفاع عن أراضيهم، وفق إمكانياتهم المتواضعة التي لا تجدي نفعا في حال سقوط الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة،مثل التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة.

 

انتظروا المطر فداهمتهم السيول، خيبت أمل طالت المزارعين.

 

وبحسب الأهالي، لم نشهد  سيولا بهذه القوة من قبل،لقد نزلت من أعالي الجبال بشكل جارف،وما زاد من غزارتها هو إستمرار هطول الأمطار على مدى ساعات طويلة، الأمر الذي ساهم في خلخلة تماسك التربة ومن ثم جرفها وجرف المصدات الدفاعية والكثير من الأشجار  ومزروعات المواطنين.

 

وتوجه أبناء المنطقة في حديثم، بمناشدة، السلطة المحلية، وقيادة المجلس الانتقالي، والجهات ذات الاختصاص والداعمة بسرعة، دعم الأهالي لإعادة تأهيل وبناء ماخربته السيول في أراضيهم الزراعية، وكذا إعادة تأهيل الطرق وتوسيع مجاري السيول.