أول تعليق من أمن تعز حول الاعتداء المسلح على قسم شرطة الجديري
أقرت إدارة الأمن في تعز بان حالة الفوضى التي تشهدها المحافظة تسببت بها عصابات وعناصر مطلوبة أمنياً محسوبة على قوات المحور.
جاء ذلك في بيان لها حول الاعتداء الذي تعرض له قسم شرطة الجديري من قبل عناصر تابعة للمحور بقيادة المدعو اسامة القردعي ليلة أمس.
وأوضحت أن مجاميع القردعي مدججة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على متن ثلاثة أطقم عسكرية ومدرعة تابعة للجيش الوطني ، قامت بأطلاق النار على قسم شرطة الجديري واقتحامها ، والاستيلاء على طقم تابع للقسم مع الأفراد الذين كانوا مناوبين في القسم واخذهم إلى جهة غير معروفة.
إدارة الأمن علقت في بيانها على حادثة ، بالإشارة الى أن “بقاء عصابات وعناصر مطلوبة أمنياً محسوبة للاسف على الجيش الوطني دون ان يتخذ معها اي اجراءات شجعها على التمادي بالعبث والفوضى واقلاق السكينة لتصل بها الجرأة الى الأعتداء على المرافق والمقار الأمنية”.
وفي حين قالت إدارة الأمن بأن ما حدث “يشكل جرائم متعددة” ، أكدت بأنها “تحتفظ بحقها في الرد على هذه التصرفات الهمجية”، بحسب البيان.
وأشارت الى أنها تواصلت مع قيادة المحور وعدد من أعضاء اللجنة الأمنية العليا لضبط العصابة المذكورة وتسليمها للجهات المختصة للتحقيق معهم وإحالتهم للجهات القضائية.
وأضافت أن قيادة المحور “ابدت تجاوبها الإيجابي وما يزال التواصل والتنسيق مستمر لتنفيذ الإجراءات المطلوبة تجاه العصابة”.
وختمت إدارة الأمن بيانها بالتهديد قائلة بأنها “لن تفرط في اي اعتداء او انتهاك لأي من منتسبيها او المرافق الشرطية من اي كان”.