أهالي القرى المجاورة لمخيم خرز:" مفوضية اللاجئين تتنصل من الاتفاقيات السابقة"

أكد مشائخ وأهالي القرى المجاورة لمخيم خرز تدهور الوضع الانساني والخدمي في مخيم خرز واصبح مايقدمه شركاء المفوضية للاجئين في المخيم والقرى المجاورة له فتات! لايسمن ولايغني من جوع مقارنة بحجم الميزانيات التي تسلم لهم بداية كل عام .

وقال مشائخ القرى إنهم واللاجئين تفائلوا خيرآ بوصول الاممية ماري السويدية مسؤلة الحماية في المفوضية السامية والتي كانت تعمل في مكتب المفوضية صنعاء لحلحة القضايا المنتظره للحل منذو عامين لكن امالهم تبخرت عند التقائهم بها يوم امس الاول بحضور الاخ احمد ابراهيم الصبيحي وكيل محافظة لحج حيث اوضحت المسؤلة الاممية ان المفوضية تعتزم حرف مسار الدعم الى مشاريع اخرى بعيدآ عن التزماتهم السابقة ومنها تحويل برنامج المنح الجامعية الى دعم كلية المجتمع والتي توجد داخل حرم مدرسة سالمين لابناء البدو الرحل وهناك الدوله ووزارة التعليم الفني والمهني قائمة على هذا الامر وتعتزم القيام بعمل مبنى خاص بالكلية والتجهيزات التابعه لها وهناك دعم مقدم للتعليم الفني والمهني وبالتحديد لكليات المجتمع في المناطق المحررة من الصندوق الكويتي بمبلغ ثمانين مليون دولار والذي قامت الوزاره والصندوق الكويتي بتوقيع هذه الاتفاقية الشهر الماضي وليست بحاجة الى حرمان طلاب القرى الجامعين لمخصصاتهم وحقوقهم المكتسبة منذو عام 2009 تحت ذريعة دعم الكلية وشراء مواد قرطاسية ولوحات شمسية في الوقت الذي لاتملك الكلية الكادر الاكاديمي المتخصص والمؤهل الامر الذي ادى الى رفض المشائخ التوقيع على محضر الاجتماع الذي يريدوا من خلاله شرعنه حرمان الاهالي من الدعم الاممي الذي يقدم للقرى على مدى عشرين عام وحرف مسار هذا الدعم بمايتناسب واهوائهم .

واتهم المشائخ قياده مكتب المفوضيةفي خرز بادارة صراع في المخيم وماجاوره لاهداف في نفوسهم متناسيين مبداء التصالح والتسامح الجنوبي والذي دفن كل احقاد الماضي و بغير رجعة وقال مشائخ القرى ان الفضل يعود للمجتمع المضيف الذي جعلهم يتبوئون اليوم اعلى المناصب في المفوضية في الوقت الذي يعمل فيه ابنائهم حراسة مع شركاء المفوضية المحليين .

كما أدان مشائخ خرز ماتعرض له الاخ احمد ابراهيم الصبيحي وكيل محافظة لحج من توقيف وتفتيش بطريقه مستفزه من حراسه بوابه المفوضية عند زيارته والاجتماع مع الاممية ماري في مقر المفوضية بخرز بمعية المشايخ .

وأكد الشيوخ تمسكهم بمطالبهم السابقة والتي وقعت محاضر بها مع السلطه وانهم ثابتين مع مطالب الاهالي في القرى واللاجئين في المخيم والمطالبين بالخدمات الانسانية الضرورية .

محملين مكتب المفوضية في خرز وعدن المسؤلية الكاملة عن ماحدث من اغلاق وتعطل لاعمال المنظمات الانسانية خلال شهر ديسمبر الماضي وماسيحدث لاحقآ في حال استمرارهم بالتلاعب وزرع الفتن والدسائس لجر المخيم والقرى المجاورة له الى مربع الفوضى والاغلاقات مرة اخرى .

من جانب آخر أكدت مصادر خاصة تصاعد الخلاف بين ادارة المفوضية السامية لشؤن اللاجئين في خرز ومشائخ القرى المطالبين برحيل هذه الادارة مماحدى بهم في اقناع الاجنبيه ماري المسؤلة الاممية المكلفة بمعالجة مشاكل المخيم بحرف مسار الدعم ورفض تنفيذ مطالب الاهالي وحرمان الطلاب الجامعيين من المنح كرد فعل عقابي . وقالت المصادر ان تصاعد هذا الخلاف يضع مستفبل وامن المخيم على كف عفريت .