الإمارات اليوم: الحو-ثي أسقط جميع خيارات السلام
قالت مصادر سياسية يمنية، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية، أسقطت جميع خيارات السلام، بتعنتها حول تجديد الهدنة، واعتدائها بالصواريخ والطائرات المسيرة على الموانئ النفطية وتهديدها للملاحة الدولية، وقصفها مدينة تعز.
وأوضحت المصادر، انه مع كل ذلك التصعيد، تواصل الجهود الأممية والدولية، ممثلة بالمبعوثين الأممي والأميركي، مساعيهما للعودة إلى تمديد الهدنة وتوسيعها من خلال جولات جديدة في المنطقة، ورعايتهما مشاورات جانبية بين الأطراف اليمنية في مسقط، والأردن.
واضافت المصادر، "إن الميليشيات تتشاور في منطقة، وتواصل قتلها لليمنيين في مناطق عدة"،
وكانت الأمم المتحدة اتهمت ميليشيات الحوثي، بارتكاب جرائم حرب في العديد من مناطق اليمن، منذ انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع الشهر الماضي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، في تصريحات صحافية الجمعة، إن "جماعة الحوثي ارتكبت جرائم حرب في اليمن، منذ انتهاء اتفاق الهدنة الشهر الماضي"، مشيرا إلى وقوع هجمات وقصف في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين.
ميدانيا.. قصفت ميليشيات الحوثي فجر اليوم، بمختلف أنواع الأسلحة منطقة حمير في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، ما أدى لمقتل امرأة وإصابة ثلاثة أطفال، ودفع سكان المنطقة للنزوح نحو مناطق آمنة.
وذكرت مصادر ميدانية، أن القصف الحوثي جاء بعد وصول تعزيزات وأسلحة تابعة لعناصرها إلى جبهات غرب تعز، بينها صواريخ باليستية ومسيرات مفخخة، وسعيها لاستحداث مواقع لنصب تلك الأسلحة من أجل تهديد الملاحة الدولية في باب المندب.
وكانت القوات المشتركة المرابطة في المخاء غرب تعز، دمرت تحركات حوثية ومواقع مستحدثة تابعة لها، في مقبنة، وأدت لمصرع وإصابة عدد من العناصر الحوثية، ما دفع الحوثيين لإرسال مزيد من العناصر والأسلحة لتحقيق هدفها في المنطقة.
وفي لحج، واصلت ميليشيات الحوثي استهداف مواقع القوات الجنوبية والمشتركة، والمناطق المدنية في مناطق "كرش ووادي حبيل حنش"، ما دفع القوات المرابطة في تلك المناطق للرد على الهجمات وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.
وكانت الميليشيات أفدمت على تفجير احد الجسور في منطقة المغنية ما أدى لقطع الطريق الرابط بين لحج وتعز، والذي يمر عبر مناطق الراهدة، دياش، نجدي قفيل والوزف، وربوع حدابة ثم كرش في لحج، فيما واصلت استحداث مواقع في تلك المناطق بهدف تصعيد المواجهات تجاه المناطق المحررة في لحج.