وضع الشعب
لاغذاء لاصحة ولارواتب ولاتعليم، ومرض وفقر وجوع وجهل هذا كل ماوفرته الشرعية، انهاراً من الدماء سكبت وعشرت الآلاف من الأرواح أزهقت لأجل عيشة كريمة للمواطن، لكن لاعاش المواطن عيشة كريمة ولاحفظ الشهداء على أرواحهم.
إضرابات في قطاع التعليم يوقف العملية التعليمية في البلاد، ونحن في وقت اختبارات النصفيه، واليوم يلحق التعليم تدعوا نقابة المهن الطبية إلى اضراب شامل بسبب تأخر صرف المرتبات، نحن الآن أمام جريمتين وكارثتين كل واحده منهم اكبر من الثانية.
والحكومة لاتحرك ساكن رغم الفساد المستشري الذي ينخر في الحكومة بل صرف بملايين الدولارات لفاسدين، يعيشون في دول الخارج على حساب رقاب اليمنيين، حيث صرح رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بأن 67 مشروعا متعثرا، وتبلغ قيمته خمسة مليارات دولار، وقال بن مبارك إن سبب تأخر إنجاز المشاريع وتعثرها لأسباب فنية ومخالفات مالية كبيرة.
والكثير من الفساد المالي في الحكومه العاجزة عن محاسبة اي فاسد في الدولة، ولانعرف سبب العجز هذا تعهدات تليها منح من دول الخليج ولكنها تصب في جيوب أشخاص متنفذين بل ووزراء في الدولة .
ارتفاع في الصرف ونهيار للعملة المحليه فاقم الوضع والازمه المالية عند المواطن، أضف إلى غلا في المعيشه واسعار المواد الغذائية الأساسية التي يبحث عنها المواطن لسد لقمة العيش.
في لحج تقول اخبار أن أغلب المواطنين لجأو إلى بيع اثاثهم المنزلي، بسبب عدم صرف مرتباتهم والذي يعتمدون عليها رغم قلتها ولكن كانت تفي ببمعيشتهم اليوميه، من يسمع اليوم صوت المواطن المغلوب على أمره، من يخرجه من جوعه ومرضه الوضع لم يعد يحتمل تقول منظمة تابعه للأمم المتحدة بان الفقر في اليمن وصل إلى 82,7، بالمائة أي أن أكثر من ثمانية من كل عشرة أشخاص يعانوا من الفقر.
وهذا ماينقلب على المواطن اليمني، البسيط والحاله الأمنية في البلاد، فسوف نرى اكثر الجرائم بسبب الفقر والجوع أما قطع طرق وأما نهب وهذا سوف يدخل البلاد في صراع ليس الخروج منه بالسهل.
والسؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن كل هذا الفساد؟ قطع رواتب اغلب الموظفين ان لم يكونوا جميعهم، سوف ينهار النظام في البلاد التي لايوجد فيها، اي مقومات للنظام رغم مواردها من المسؤول عن كل هذا.
يارئيس المجلس الرئاسي انت الاول والاخير المسؤول عن كل مايحدث للمواطن، وضح اسباب كل هذا ولا دع المسؤولية لغيرك، لن يموت اطفالنا ونسائنا وكل كائن حي في البلاد بسبب حماقتك أو حماقة غيرك، ضاق صدر الشعب وانتهاء به المطاف، لن يخاف المواطن اليوم من شيئاً يخسرة، فحياتة وحياة أسرته على الموت جوعاً.
راجعوا حساباتكم يامن تديرون البلاد فحسابكم عسير مع الشعب، واصلحوا قبل أن يخرج الشعب عن سيطرتكم....
بقلم / رضوان الدودحي
رئيس تحرير الدائرة الإعلامية للمنطقة الوسطى