هل هناك حد لهذا العبث بأعظم بلد وحضاره..؟



لا تظنن أن هذا البلد قد نسي تأريخه وأمجاده العريقه والصنعة بمجرد أن غبرته الأيام، ولا يمكن للعالم أن يصاب بالزهايمر بين ليلة وضحاها غير آبهة بقيمة هذا البلد .. وإن كانت الفصائل والمليشيات المسلحة وجدت للعبث بمقدرات ومكتسبات هذا الوطن في هذه السنوات فإن رجال اليمن وُجدت يوما لتكتب الانتصارات والفتوحات بالمجان، فقط حسن الحظ من لا يخوض حربا مع اليمنين ويحكي بها قصته للناس أنه قد تفادى الهزيمه.

 

أن ما يحدث في هذا الوطن أمر غير مرغوب به .. وعبث حقيقي بتاريخ أعرق الحضارات التي أشار لذلك القرآن الكريم في تعريف قيمة و حكاية اليمن لوحده السعيده التي لم ترى السعادة منذو سنوات بسبب الحرب والصراعات والتدخلات الإقليمية والدوليه وعدم إستشعار المسؤليه من قبل ابنائها تجاهها لقد تركنها منفردة تواجه هذا الدمار والخراب وكل الأعمال القبيحه من فساد وتخريب وقتل وعامله للدول الخارجيه خاصه بعد ضهور " كل مرتزق وخائن وبلطجي أراد أن ورينا عرض أكتافه " يا أيها الصوص والمفسدين  فلو ظننتم مثلي أن غياب رجال اليمن والوطنين سيغير في الأمر شيىء قد أخطأتَم ومعكم أنا، لأن هذا الوطن وعبر التاريخ ومنذو الأزل  قد خالف توقعات الكثير من المحتلين والأستعمار والأمامه وضربهم في مقتل  وأخذهم للوجهة التي يريدها اليمنين وتاريخ وطنهم .

 

ما نريده اليوم من أبناء هذا الوطن أن يقوم  بصناعة حاضره ومستقبله وأعادة تمركزه في الساحه العالمية ليكون موضع بناء ليصبح اليمن في حالة التحول، ونظام قائم من أجل هدف المساواة والعداله وحقوق المواطنين وخدمتهم وبعدها الإعمار والتطور والإزدهار .

 

يجب أن تكون هنالك تغييرات حقيقيه تخالف ما رأينه في  هذه  السنوات  العجاف لأن المزيد من إقحام  الوطن في العبثيّة بدون سبب يعتبر تهورا قد يودي بنا جميعاً للهلاك، فالشعب يريد أن يعيش حياه جديده بكرامه واستقرار سياسي واقتصادي بدون أي فوضى وصراعات أصلا، ولولا سوء السياسيين عندنا الإن لكان الوطن في خير وعطاء.

 

لأبد لهذا  الشعب أن تكون  لياليه سعيده ولأبد لليمن أن يعود لدوره الحضاري والتأريخي بعد دهور من الغياب والمعاناه.. ويصالح شعبه وأبنائه التي تأمل في الأفضل لأنها عاشت فترة الأوجاع والماسي وأصبح الجميع فيه يذل ويهان ويرحل منها .. وسيبقى هذا الوطن كبير بتاريخه مهما حصل للقوم من إهانة وتهميش من قبل المليشيات والله من وراء القصد .